رجيم سالي فؤاد لإنقاص الوزن
 

رجيم سالي فؤاد لإنقاص الوزن
نظام غذائي لتنحيف البطن والخصر، يعاني كثير من الناس من مشكلة السمنة وزيادة الوزن، ويعد هذا مشكلة خطية نفسيًا وصحيًا. وتزداد المشكلة تعقيدًا عندما تتركز السمنة والدهون في منطقة واحدة من الجسم وبصفة خاصة منطقة البطن ومنطقة الخصر. ومعظم الأشخاص الذين لديهم دهون وسمنة تتركز لديهم في هاتين المنطقتين البطن والخصر. ولذلك فهم يبحثون دائمًا عن طرق وأنظمة غذائية تخلصهم من دهون البطن والخصر. وفي هذا المقال سوف نعرض بعض الأنظمة المتبعة لتنحيف منطقة البطن والخصر، وسنقدم بعض النصائح التي تساعد على ذلك. محتويات المقال [ عرض ] دهون منطقتي البطن والخصر إن تركز الدهون في منطقتي البطن والخصر تعد مشكلة كبيرة من مشكلات السمنة. حيث إنها تتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض من مثل مرض السكري من النوع الثاني والإصابة أيضًا بأمراض القلب. ولذلك فمن الضروري أن يحاول كل شخص التخلص من هذه الدهون بأسرع وقت. وذلك يكون له أثر جيد على حالته الصحية والنفسية. ولتحديد ما إذا كان الخصر مصاب بالسمنة أو لا فلابد من القيام باختبار السمنة لهذه المنطقة. ويكون ذلك عن طريق استخدام شريط القياس ويختلف المعدل الطبيعي بين الرجل والمرأة. فبالنسبة للرجل يكون محيط خصره كبير ومصاب بالسمنة إذا كان محيطه أكبر من أربعين بوصة أي ما يعادل مائة واثنين سنتيمتر. أما بالنسبة للنساء فإن المعدل يكون مختلف عن الرجال. حيث يكون لديهم سمنة في منطقة الخصر إذا زاد محيط الخصر لديهم زيادة عن خمسة وثلاثين بوصة أي ما يعادل ثمانية وثمانين سنتيميتر.
هناك كثير من النصائح والإرشادات التي يجب اتباعها للتخلص من دهون منطقة البطن والخصر. عدم تناول كميات من السكريات إن تناول السكريات أو الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر يمثل خطورة على صحة الإنسان. حيث إنها تعمل على زيادة نسبة الدهون في الجسم وبصفة خاصة في منطقة البطن ومنطقة الخصر. وقد قامت العديد من الدراسات حول ذلك الأمر وقد أثبتت أن السكر المضاف له تأثير سلبي على صحة الإنسان. والسكر المضاف هو الذي يحتوي على نسبة عالية من الفركتوز عن نسبة الجلوكوز مما يؤثر على التمثيل الغذائي الآمن لصحة الإنسان. ومن جهة أخرى فإن هذا السكر الذي يتم إضافته إلى الأطعمة والمشروبات يمثل خطورة على الكبد. فمن المعروف عن السكر أنه يحتوي على الجلوكوز والفركتوز كلًا منهما يمثل خمسين بالمئة من تكوين السكر. وعندما يتم إضافة السكر إلى الأطعمة أو إلى المشروبات فإن النسبة الأكبر من السكر تكون فركتوز. وعندما يمر ذلك الفركتوز على الكبد ليقوم يتنقيته فإنه يصعب عليه امتصاصه. ولذلك فإن هذا الفركتوز يتحول إلى كمية من الدهون وتترسب على الكبد. وبهذه الطريقة تزداد نسبة الدهون حول الكبد وفي منطقة البطن. وهذا ينتج عنه مقاومة الجسم لإفراز الأنسولين مما يتسبب في إصابة الإنسان بمرض السكري ولاسيما من النوع الثاني. كما أن هذه السكريات تمثل خطورة بالغة على الأطفال الذين يتناولون الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على السكر المضاف. وقد أثبتت الدراسات أن 60***1642; من الأطفال معرضين للإصابة بمخاطر هذا السكر المضاف. ولذلك فلابد من التأكد من مكونات أي طعام أو مشروبات قبل تناولها سواءً لنا أو لأطفالنا.
المصدر: بنوتة