صرخةٌ أوجعت روحي,,,
ودمعةٌ أحرقت عيني,,
وسكنت الأهداب,,
أشعرُ بحاجةٍ للثرثره
ويُخرسني الصمت لأسمع
أهازيجَ الريح وهي تُراقصُ المَطر..
ماذا أكتبُ وكل الأقلام فقدت
الإحساس ..
وغدي قطعةٌ قررت الموت هُزالاً
الليلُ يقهقه والساعات بارده..
وبي رغبةٌ للبكاء تقتلنيِ.
صخورٌ تعيقُ حركتي
خلف تلكَ التلالِ..
تتساقطُ لوحاتٍ من ألم
ولازلتُ أتمسكُ ببقايا حُلم
وأمامي سرابٌ
مختلطةٌ فيه الألوان
منكسرةٌ فيه الأصوات..
في أحداقكَ ..حقدٌ وصمت
وتاريخٌ أجوف ..وبقايا إنسان
أيها القابع في آخر ثنايا الذاكره
لا تسألني..
هل سيسكن القلبَ غيركَ؟
فمن جرب الحُريه يرفضُ قيد السَجان..
كوني قربي