صُممت دراسات الجدوى للإجابة على سؤال بسيط للغاية: هل هذه الفكرة مجدية؟
على الرغم من بساطته ظاهريًا ، فإن العثور على إجابة لهذا السؤال غالبًا ما يتطلب طاقة استقصائية كبيرة في العديد من المجالات المختلفة.
من المنافسين الحاليين إلى الخيارات المالية إلى الاعتبارات الفنية والإنتاجية ، هناك العشرات من العوامل التي تؤثر على جدوى أي مشروع جديد.
في هذا الدليل ، سنستكشف الأوقات المناسبة لإجراء دراسة جدوى ، وما يجب أن يتضمنه تقريرك النهائي عن نتائجك ، ومن هو الأنسب لإجراء هذا التحليل ، وكيف يمكن أن تساعدك الاستطلاعات في الإجابة عن بعض أسئلة الجدوى الأكثر إلحاحًا.
الوقت المناسب لإجراء دراسة الجدوى
بغض النظر عن ثقتك في منتجك الجديد أو فكرتك الرائعة ، من الأفضل دائمًا التحقق من جدواه في العالم الحقيقي قبل أن تستثمر الكثير من الوقت أو المال.
يجب على جميع الشركات الجديدة إجراء دراسة جدوى قبل بدء الإنتاج و / أو الذهاب إلى السوق ، وتقوم معظم الشركات القائمة بإجراء هذه الدراسات قبل إطلاق المنتجات الجديدة.
يمكن أن تقدم هذه الأنواع من التقارير أيضًا البيانات الصعبة اللازمة لاتخاذ قرارات صعبة حول الاتجاه المستقبلي للشركة أو المنتج. إذا كان لديك خلاف داخلي حول الخطوات التالية للتسويق أو التطوير أو التوسع ، فيمكن لدراسة الجدوى تسوية الأمر بمعلومات غير متحيزة.
اعرف ايضا
7 خطوات نحو اعلانات فيس بوك تضمن لك النجاح
عندما لا تحتاج إلى دراسة جدوى
من أجل توفير المال والوقت ، وغالبًا ما يذهبون إلى السوق بشكل أسرع ، قد يختار رواد الأعمال التخلي عن إجراء دراسة جدوى. يمكن أن يؤتي ذلك ثماره لكونك أول من يدخل السوق الناشئة ، أو يمكن أن يأتي بنتائج عكسية إذا واجهت شركة جديدة عقبات غير متوقعة.
بعض الأسباب الشائعة التي قد تدفعك إلى تجاوز هذا النوع من الاستكشاف:
- يعرف المؤسسون أو رواد الأعمال أن المشروع الجديد ممكن بناءً على خبرتهم الخاصة أو على نموذج أعمال مشابه ناجح حاليًا.
- لا تزال واثقًا من نتائج أحدث دراسة لك ولا تعتقد أنه قد تم إجراء تغييرات كافية لتبرير دراسة جديدة.
- التكاليف في كل من المال والوقت تمنع استكمال تحليل الجدوى الكامل
.