ستاندرد اند بورز تضع تقييم شركة "سابك للبلاستيك المبتكرة" تحت المراقبة تمهيدا لتخفيضه بعد الهبوط الحاد لارباح الشركة
أرقام <!--BeginNoIndex-->05/01/2008 <!--EndNoIndex-->
قالت مؤسسة التقييم الائتماني "ستاندرد أند بورز" أنها وضعت التقييم الائتماني للديون المصدرة من قبل شركة "سابك للبلاستيك المبتكرة" تحت المراقبة تمهيدا لتخفيض تقييمها الائتماني.
وتمتلك "سابك"، أكبر شركة مدرجة في السوق السعودي شركة "سابك للبلاستيك المبتكرة" بالكامل وتمثل قطاع البلاستيك لشركة جنرال اليكتريك الذي استحوذت عليه سابك الصيف الماضي مقابل 11.6 مليار دولار في صفقة مثيرة للجدل.
ولم تقم سابك منذ أن قامت بشراء الشركة بالافصاح عن نتائج الشركة ولا عن توقعاتها المستقبلية ولا عن أثرها على نتائج الشركة الأم في المستقبل بالرغم من كبر حجم الصفقة وكون شركة سابك هي أكبر شركة مدرجة في السوق السعودي.
وكانت شركة "سابك للبلاستيك المبتكرة" قد أعلنت عن نتائجها المالية للربع الثالث يوم 19 ديسمبر الماضي في الولايات المتحدة الامريكية وذلك لمنح حملة السندات فرصة الاطلاع عليها، في حين لم تقم "سابك" منذ أن استحوذت عليها بنشر أي معلومات مالية عن نتائج هذاالاستحواذ للمستثمرين السعوديين.
ويعد اعتزام "ستاندرد اند بورز" تخفيض التقييم الائتماني لشركة "سابك للبلاستيك المبتكرة" الثاني من نوعه حيث قالت مؤسسة التقييم العالمية "موديز" أنها بصدد مراجعة تقييماتها لشركة "سابك للبلاستيك المبتكرة" في يوم 21 ديسمبر الماضي وانه من المحتمل أن تقوم بتخفيض تقييمها الائتماني للشركة.
انخفاض حاد للأرباح
وعزت "ستاندرد أند بورز" نيتها تخفيض التقييم الائتماني لـ "سابك للبلاستيك المبتكرة" إلى التراجع الحاد لأرباح الشركة خلال الربع الثالث الذي انتهى في سبتمبر الماضي والتوقعات باداء سئ لمبيعات قطاع البولي كاربونات في السوق الامريكي خلال عام 2008.
وحققت "سابك للبلاستيك المبتكرة" ارباحا قبل خصم الاستهلاك والضرائب قدرها 115 مليون دولار خلال الربع الثالث مقارنة بالتوقعات التي كانت تشير إلى ارباح قدرها 271 مليون دولار. وتسبب ارتفاع اسعار المواد الخام وانخفاض حجم المبيعات بنسبة 3 % إلى هذه النتائج السيئة.
وقالت "ستاندرد اند بورز" أن "سابك للبلاستيك المبتكرة" قد تفشل بالوفاء بأحد المتطلبات للقروض التي حصلت عليها وانه سيتم اختبار ذلك بنهاية شهر يونيو من عام 2008 وانه بناءا على التوقعات بعدم انتعاش قطاع البولي كاربونات حتى ذلك الوقت فإن ذلك قد يتطلب تدخلا من الشركة الأم "سابك" لمساعدة شركتها التابعة.