نظرية داو للتحليل الفني

[ابـوطــلال]

الفرضية الثالثه : اتجاه السوق يمر بثلاث مراحل

اولا : السوق الصــاعد

المرحلة الاولى : مرحلة التجميع : وتكون عادة بعد نهاية اتجاه هابط وتكون عادة فرص قنص للمضاربين الماكرين وتكون في مرحلة إحباط كبيرة لدى الكثير من المتداولين وهذه يمتاز فيها الشراء من أصحاب المعلومة والذين أيقنوا بأن السوق قد استوعب أي أخبار سيئة "قد" تطرأ على السوق وهي افضل وقت للشراء

المرحلة الثانيه : مرحلة الارتفاع : وهذه المرحلة تكون عادة هي المرحلة الأسهل والأطول في السوق حيث تبدأ الشركات في التفاعل مع أخبارها وتبدأ الأحوال الاقتصادية في ازدهار

المرحلة الثالثه : مرحلة التصريف : يلاحظ في هذه الفترة الإفراط في التفاؤل في السوق من قبل المتداولين وتبدأ الأخبار والإشاعات فيها تكثر بشكل كبير وملاحظ وفي هذه المرحلة يبدأ البيع والتصريف والذي يكون فيه الأفضل من قام بالخروج أولاً من السوق عند هذه المرحلة


ثانيا : السوق الهــابط

المرحلة الاولى : مرحلة التصريف: يمتاز تصريف هذه المرحلة بالتصريف في الاتجاه الصاعد وعند أسعار متضخمة وتكون عادة في نهاية اتجاه صاعد سابق

المرحلة الثانيه : مرحلة الذعر : يكون في هذه المرحلة عدد البائعين يفوق بكثير عدد المشترين ويغلب على هذه الفترة البيع والهبوط في الأسعار وهي عكس المرحلة الثانية في الاتجاه الصاعد حيث يغلب عليها الذعر والخوف بين الكثير من المتداولين وقد ترى حجم تداول عالي والأسعار في هبوط وهذا دليل قوي على البيع

المرحلة الثالثه : مرحلة اليأس والإحباط : ويكون الناس في هذه المرحلة في قمة يأسهم وإحباطهم من السوق بينما يكون فيها البيع بشكل بسيط وأيضاً الشراء ولكن يلاحظ بغلبة الشراء هنا نظراً لكون العديد من الأسهم قد استبقت أسعارها وأخبارها السيئة

[ابـوطــلال]

الفرضية الرابعه : المؤشرات يجب ان يؤكد احدها الآخر

وفقا لنظرية داو فان التغيرات الكبرى للسوق من هابط الى صاعد او العكس لا بد ان يصاحبها تغير في القطاعات الرئيسيه ( كالقطاع الصناعي والبنكي مثلا ... ) وان اشارة الانعكاس يجب ان تظهر على مؤشر كلا القطاعين لان التغيرات الكبرى للسوق يصاحبها تغير قوي في الوضع الاقتصادي الذي يجب ان يكون منعكسا على كافة مؤشرات السوق الرئيسية

[ابـوطــلال]

الفرضية الخامسة : حجم التداول يجب أن يؤكد الاتجاه

يعتبر داو أن حجم التداول عامل ثانوي ولكنه عنصر مهم في تأكيد الإشارات السعرية. فببساطة يقول " أنه من المفترض أن يزداد أو يتوسع حجم التداول مع جهة الاتجاه الرئيسي.
ففي الاتجاه التصاعدي يزداد حجم التداول عند يتحرك السعر مرتفعا، ويتضاءل عندما يهبط السعر.
وفي الاتجاه التنازلي يزداد حجم التداول عندما يتحرك السعر نزولا ويتضاءل عندما يرتفع السعر

والعكس عندما تتقلص الكميات مع الصعود او الهبوط فهذه دلالة على ضعف الاتجاه وقرب الانعكاس

[ابـوطــلال]

الفرضية السادسه : الاتجاه من المفترض أن يستمر حتى يعطي إشارات الانعكاس

أي ان السوق يستمر في اتجاهه حتى يعطي اشارة انعكاس للاتجاه الآخر
هذه القاعدة تعتبر أحد الأساسيات لطريقة إتباع الاتجاه الجديد ، فهي مرتبطة بالقانون المادي لحركة السوق بأن الجسم المتحرك يستمر في الحركة حتى يجد قوة خارجية تدفعه في الاتجاه المقابل.
يوجد عدة أدوات فنية متاحة تساعد المتداولين في التعرف على مستويات الانعكاس، ومن ضمنها دراسة مستويات الدعم والمقاومة، الأنماط السعرية، خطوط الاتجاه، والمتوسطات المتحركة.

واشارة الانعكاس قد تكون :

فشل السعر في تشكيل قمة أعلى من القمة السابقة متبوعا بهبوط يتجاوز القاع الحالي يعتبر إشارة لانعكاس الاتجاه،
او عندما يفشل السعر في تكوين قاع جديد متبوعا بصعود يتجاوز القمة الحاليه

عندما يقوم السعر بتشكيل قمة جديدة متبوعا بهبوط يتجاوز قمتين سابقتين فإنه يعتبر إشارة لانعكاس الاتجاه،
او عندما يقوم السوق بتكوين قاع جديد متبوعا بصعود يتجاوز ثقاعين سابقين

وتكون مؤكدة بتقاطع المتوسطات البطيئة 50 100 و 200 يوم