ظهور البيوت المحمية ودورها في تطور الزراعة

[إيثار عرفات]

الزراعة في البيوت البلاستيكية لجأ الإنسان لها حتي يتمكن من إنتاج شتلات الخضروات وذلك من خلال زراعة البذور في أحواض بطرق معينة في اتجاهات محددة حيث يتم الاستفادة من أشعة الشمس لأطول فترة ممكنة من اليوم وذلك في أيام فصل الشتاء ويتم تغطيتها بالسماد العضوي العضوي الذي يمنحها الدفء ليلاً ، والأحواض مغطاة ببعض جذوع الأشجار الصغيرة مع بعض الأعشاب البرية لمنع الحرارة بالإضافة إلى إشعال الوقود بالقرب من هذه المشاتل لمنع وصول الصقيع إلى نباتاتها في الأيام الصافية عندما يتوقع الصقيع. لذا فقد طور الانسان عمله ثم عمل على تغطية الأحواض بألواح زجاجية قوية بدلاً من الأعشاب الضعيفة وذلك من الاسباب القوية التي ساعدت في الحصول على شتلات جيدة النمو وقوية وتطرق الشخص إلى تلك الفائدة وفائدة هذا العمل العمل الذي فاقت نتائجه السابقة ، فكان انتشار بيوت محمية فيبر جلاس التي يتم تصنيعها في مصانع البيوت المحمية في السعودية ولكن بأسعار مختلفة حسب تنوع اسعار مصانع البيوت المحمية الزراعية تم استخدامه لأغراض التكاثر والتهجين لبعض النباتات ، وتم تطوير معداته وأجهزته ، واستخدمت لاحقًا للإنتاج المبكر، ولا يزال يستخدم في بعض أنحاء العالم ، ولكن تكاليف بنائه المرتفعة ، وعدم قدرة أي شخص على إنشائه ، مكّن الإنسان وجعله يستخدم البلاستيك لأغراض التغطية ، وكانت التجربة الأولى خلال نص القرن الماضي في الدول الاوروبية ومنذ هذا التاريخ ركّز الكثير من العلماء المتخصصون في هذا المجال على دراسة صناعة بيوت بلاستيكية للبيع من خلال اجود مصانع البيوت المحمية في السعودية وإمكانية زراعة الخضار والزهور داخلها كما توصلت إلى إمكانية استبدال زجاج البلاستيك في البيوت المحمية للزراعة بتغير شكل البيت المحمي وتطور استخداماته.
كما أن التقدم العلمي الذي شجع الإنسان على التعرف على احتياجات هذه النباتات من الحرارة والرطوبة المناسبة وتصنيع الصوبات الزراعية من خلال مصانع البيوت المحمية في السعودية والتي وفرت لنا بمجموعة من البيوت المحميه أسعارها متنوعة حيث يمكنه توفير هذا الجو الصناعي للنبات وبالتالي الحصول على محاصيل الخضر الصيفية في أوقات غير وقت وجودها الطبيعي ، وبذلك تمكن الإنسان من إقامة الزراعة العلمية في المكان من الزراعة التقليدية التي استطاعت توفيرها للناس وجمع على مائدتها الخضار الصيفية والشتوية في جميع أوقات السنة والفصول من خلال الزراعة في البيوت المحمية التي تصنعها مصانع البيوت المحمية في السعودية لذلك فإن إنتاج المحاصيل النباتية في وقت غير الوقت العادي من خلال توفير احتياجاتها صناعياً وداخل الغرف البلاستيكية يعتبر طفرة جديدة في عالم الزراعة، وتوصل الإنسان من خلال ملاحظاته العلمية إلى أن الكائنات الحية لها خصائص تميزها عن غيرها من الكائنات ، وأن نبات هذه الكائنات يزود بقدرة خارقة جعلتها تعيش في ظروف مختلفة من الحرارة والبرودة، ولا يعرف البعض الآخر أن يعيش إلا على ضفاف الأنهار وذراعيها ، ومن خلال هذه الملاحظات استطاع الإنسان التمكن من تقسيم هذه النباتات وفقًا لظروف البيئة والأوقات التي يظهر بها إلى نباتات شتوية مثل الكرنب والبروكلي والسلق ، وهي نباتات تتحمل درجات حرارة منخفضة وبعضها لا يتحمل الصقيع والنباتات الصيفية مثل الطماطم والباذنجان والخيار والبطيخ ، مما دفع الإنسان لزراعة هذه النباتات في الأوقات المناسبة للإنتاج ، قبل الوصول إلى صناعة البيوت البلاستيكية.