صيف الاحتجاجات في هونغ كونغ يترك الاقتصاد يعاني من الكدمات

[حسين دراز]

في الوقت الذي تستمر فيه الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية للشهر الرابع ، ظلت هونغ كونغ تحسب التكلفة ، حيث تضررت صناعة السياحة في المدينة وأجبرت الشركات على الاستغناء عن الموظفين أثناء نضالهم من أجل البقاء واقفين على قدميه.

دفعت الصور التي بثت في جميع أنحاء العالم من المتظاهرين يرتدون ملابس سوداء تقاتل الشرطة في كامل أعمال الشغب في الشوارع التي تصطف عادة مع المتسوقين المسافرين إلى تجنب المركز المالي.

ومع عدم إظهار المتظاهرين والحكومة أي علامات على التراجع ، هناك مخاوف من أن الأمور لن تتحسن في أي وقت قريب.


من بين المناطق الأكثر تضرراً ، خليج كوزواي ، وهو منطقة تجارية تعج بالحركة عادةً لقائمة من العلامات التجارية الفاخرة حيث تم القبض على المتسوقين والمارة في نهاية الأسبوع الماضي عندما أطلقت الشرطة كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع على شباب ملثمين.

وقال بول تشان ، المدير المالي للمدينة ، إنه عبر هونغ كونغ ، انخفض عدد السياح الوافدين بنسبة 40 في المائة في الشهر الماضي ، بسبب انهيار عدد الزوار من البر الرئيسي - إلى حد بعيد أكبر مجموعة.

انخفضت معدلات إشغال الفنادق بحوالي النصف وتضررت بشدة قطاعات التجزئة والمطاعم.


إضافة إلى مشاكل هونغ كونغ ، تزامنت الأزمة الطويلة الأمد مع ضعف الطلب العالمي والحرب التجارية الصينية الأمريكية الطاحنة.

بعد التعديل الموسمي ، تقلص الاقتصاد بنسبة 0.4 في المائة في الربع الثاني - وجاء معظمه قبل بدء المسيرات المؤيدة للديمقراطية - في حين أبلغت تشان أيضًا عن انخفاض سنوي بنسبة 5.7 في المائة في إجمالي الصادرات في النصف الأول.

لا أحد يتطلع إلى إحصائيات الربع الثالث.

بشكل حاسم ، انخفض عدد الزوار من البر الرئيسي للصين بعد عدة إدانات شديدة من جانب المتظاهرين من جانب بكين ، والتي شبهت الاضطرابات بـ "الإرهاب".

وقالت جيسيكا وان المتحدثة باسم مجلس صناعة السفر في هونج كونج لوكالة فرانس برس إن عدد المجموعات السياحية في البر الرئيسي إلى المدينة انخفض بنسبة 90 في المائة على أساس سنوي في الأيام العشرة الأولى من سبتمبر.

كما أعلنت شركة طيران كاثي باسيفيك الرائدة في هونغ كونغ عن انخفاض سنوي بنسبة 11***1642; في شهر أغسطس ، عندما شهدت مهنتان في المطار الحصار المفروض على بوابات المغادرة وإلغاء مئات الرحلات الجوية.

وشهد المطار انخفاضًا شهريًا بنسبة 12.4 في المائة في عدد المسافرين - أقل بحوالي 850،000 مسافر.