ماسكارا

[rowidaPhil]

ماسكارا


الماسكارا هي مادة تجميلية تستخدم عادة لتعزيز الرموش. قد يغمق ويكثف ويطيل و / أو يحدد الرموش. عادة في واحد من ثلاثة أشكال - سائل ، بودرة ، أو كريم - منتج الماسكارا الحديث له صيغ مختلفة ؛ ومع ذلك ، يحتوي معظمها على نفس المكونات الأساسية للأصباغ والزيوت والشموع والمواد الحافظة. أكثر أشكال الماسكارا شيوعًا هو السائل الموجود في الأنبوب.

تعريف
يُعرِّف قاموس Collins English الماسكارا بأنها "مادة تجميلية لتغميق الرموش وإطالةها وتجعيدها وتلوينها وتثخينها ، باستخدام فرشاة أو قضيب." يضيف قاموس أوكسفورد الإنجليزي (OED) أن الماسكارا تستخدم أحيانًا على الحواجب أيضًا.

يشير مكتب المدير التنفيذي أيضًا إلى الماسكارو من الأعمال المنشورة في أواخر القرن الخامس عشر. في عام 1886 ، أعلن كتالوج Peck & Snyder ، "Mascaro أو Water Cosmetique ... لتغميق الحاجب والشارب دون تشحيمهما وإبرازهما." في عام 1890 ، عرف قاموس القرن الماسكارا بأنها "نوع من الطلاء يستخدمه الممثلون للحواجب والرموش". وفي عام 1894 ، نصح ن. لين في "تلميحات عملية للمكياج" في لين ، "بتغميق الرموش ، والطلاء بالمسكرة ، أو الطلاء الأسود باستخدام فرشاة صغيرة."

علم أصول الكلمات
مصدر كلمة "الماسكارا" غير واضح. إن الكلمة الإسبانية ماسكارا التي تعني "قناع" أو "وصمة عار" ، والكلمة الإيطالية ماشيرا التي تعني "قناع" هي أصول محتملة. [1] تصف كلمة كتالونية ذات صلة السخام أو اللطاخة السوداء ، والكلمة البرتغالية ماسكارا تعني "القناع" وتعني الماسكارا البقعة الداكنة أو السخونة. [2] حتى أن هناك دعمًا قويًا لمصدر محتمل من الكلمة العربية مسكرة أو "مهرج". [3] [4] تم العثور على كلمة العبرية ***1502;***1513;***1511;***1512;***1493;***1514; (MaSQROTh) بأنها تتعلق عيون المرأة في أشعيا 03:16. [5]

استخدمت الأطروحات اللاتينية أحيانًا كلمة مسكرة عند الإشارة إلى السحرة.

تاريخ

الزينة الجمالية هي ثقافة عالمية ويمكن توثيق الماسكارا في مصر القديمة. تشير السجلات من حوالي 4000 قبل الميلاد إلى مادة تسمى الكحل الذي كان يستخدم لتغميق الرموش والجفون والحواجب. تم استخدام الكحل لإخفاء العينين من قبل كل من الرجال والنساء ، ويعتقد أنه يصد الأرواح الشريرة ويحمي الروح. تتكون في كثير من الأحيان من الجالينا. الملكيت؛ والفحم أو السخام ، براز التمساح ؛ عسل؛ وأضيف الماء لمنع الكحل من الجريان. [8] من خلال التأثير المصري ، استمر استخدام الكحل في الإمبراطوريات البابلية واليونانية والرومانية اللاحقة. بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية ، أصبح الكحل مهجورًا في القارة الأوروبية ، حيث كان يعتبر مجرد مستحضرات تجميل ؛ على العكس من ذلك ، استمر استخدامه على نطاق واسع في الشرق الأوسط للأغراض الدينية. [7]

خلال العصر الفيكتوري ، تحول الرأي الاجتماعي بشكل جذري نحو الترويج لمستحضرات التجميل ، وكان من المعروف أن النساء يقضين معظم يومهن مشغولات بأنظمة التجميل. بُذلت جهود كبيرة لخلق وهم الرموش الطويلة والداكنة. [بحاجة لمصدر] في محاولة لذلك ، صنعت النساء الفيكتوريات نوعًا من الماسكارا في منازلهن. كانوا يسخنون مزيجًا من الرماد أو السناج وعصير البلسان على طبق ويضعون الخليط الساخن على رموشهم.

المنتج الذي يعرفه الناس اليوم على أنه الماسكارا لم يتم تطويره حتى القرن التاسع عشر. طور الكيميائي يوجين ريميل مستحضر تجميل باستخدام الفازلين المبتكر حديثًا. أصبح اسم ريميل مرادفًا للمادة ولا يزال يُترجم إلى "الماسكارا" باللغات البرتغالية والإسبانية واليونانية والتركية والرومانية والفارسية اليوم.

عبر المحيط الأطلسي وفي نفس الوقت تقريبًا ، في عام 1915 ، ابتكر توماس لايل ويليامز مادة مشابهة بشكل ملحوظ لأخته مابل. في عام 1917 بدأ نشاطًا تجاريًا لطلب الشراء عبر البريد من المنتج الذي نما ليصبح شركة Maybelline.

تتكون الماسكارا التي طورها هذان الرجلان من الفازلين والفحم بنسبة محددة. لقد كانت فوضوية بلا شك ، وسرعان ما تم تطوير بديل أفضل. تم فرك فرشاة مبللة بكعكة تحتوي على صابون وصبغة سوداء بنسب متساوية وتوضع على الرموش. لا يزال الأمر فوضويًا للغاية. لم يحدث أي تحسن كبير حتى عام 1957 مع ابتكار هيلينا روبنشتاين.

بدأت الأحداث التي أدت إلى تحسين روبنشتاين في باريس في أوائل القرن العشرين. هناك ، في عاصمة الموضة في العالم ، كانت الماسكارا تكتسب بسرعة شعبية واستخدامًا شائعًا. [11] شاهدت إليزابيث أردن وهيلينا روبنشتاين ، وهما عملاقان في صناعة التجميل الأمريكية ، تطورها وواكبها. بعد الحرب العالمية الأولى ، أصبح المستهلكون الأمريكيون متحمسين للمنتجات الجديدة. استشعرًا فرصة ، أطلق كل من روبنشتاين وأردن علاماتهما التجارية الخاصة من مستحضرات التجميل التي تضمنت الماسكارا من خلال جهود هذين المنافسين والمزاج العام ، اكتسبت الماسكارا أخيرًا الاحترام والتفضيل في المجتمع الأمريكي.

أدى اختراع الصورة الفوتوغرافية والصورة المتحركة إلى زيادة شعبية الماسكارا واستخدامها في أمريكا. أعلنت الصور المتحركة بشكل خاص عن معيار جديد للجمال والجاذبية الجنسية. اعتمدت الممثلات المشهورات في عصر السينما الكلاسيكية ، مثل Theda Bara و Pola Negri و Clara Bow و Greta Garbo و Marlene Dietrich و Bette Davis و Jean Harlow ، اعتمادًا كبيرًا على الماسكارا لمظاهرها الساحرة التي سعت المرأة العادية إلى تقليدها. [ 15]: 8-9،11-12



في عام 1933 ، وافقت امرأة معروفة في سجلات المحكمة باسم السيدة براون على صبغ رموشها بشكل دائم. [15]: 20 لسوء الحظ ، استخدم المنتج ، Lash Lure ، مادة par-phenylenediamine ، وهي مادة كيميائية شديدة السمية للجسم ، مثل الصباغة [15]: 23 في ذلك الوقت ، لم تكن مستحضرات التجميل منظمة من قبل إدارة الأدوية الفيدرالية ، ولم تكن مخاطر البارافينيلين ديامين معروفة. في غضون ساعات من العلاج ، بدأت السيدة براون تعاني من أعراض شديدة من لاذع وحرقان في العين. بحلول صباح اليوم التالي ، أصيبت عيون السيدة براون بقرح نازت وانتفخت. . [17] فقط بعد حادثة Lash Lure والعديد من الحوادث الأخرى المشابهة ، الموثقة في كتاب Ruth deForest Lamb بعنوان American Chamber of Horrors ، منح الكونجرس إدارة الغذاء والدواء (FDA) الحق في تنظيم مستحضرات التجميل في عام 1938. [15]: 24

بعد سنوات في عام 1957 ، ابتكر روبنشتاين تركيبة طورت الماسكارا من كعكة صلبة إلى كريم أساسه اللوشن. قامت بتعبئة الماسكارا الجديدة في أنبوب لبيعها بفرشاة. للاستخدام ، يُعصر الكريم على الفرشاة ويوضع على الرموش. [12] على الرغم من أنها لا تزال فوضوية ، إلا أنها كانت خطوة نحو منتج الماسكارا الحديث.

سرعان ما تم تسجيل براءة اختراع قضيب مخدد. يلتقط هذا الجهاز نفس الكمية من الماسكارا لكل استخدام. ثم تم تعديل القضيب المحزز بالفرشاة المشابهة لتلك المستخدمة اليوم. أدى التغيير في أداة وضع الماسكارا إلى أن تصبح أسهل في الاستخدام ، وزادت شعبيتها. [7]

الماسكارا تتجه الآن [متى؟] نحو الاستخدام متعدد الوظائف ، مع العديد من الماسكارا بما في ذلك الأمصال المعززة للرموش والنباتات والتركيبات الغنية بالفيتامينات. التكنولوجيا الكورية في طليعة التطور ، [بحاجة لمصدر] وعدد من العلامات التجارية تستخدم صيغ الأنابيب لتغليف الرموش.

المكونات والتصنيع
تحتوي جميع التركيبات على أصباغ وزيوت وشموع.

أصباغ التجميل
يشبه لون الماسكارا السوداء تلك المستخدمة من قبل النساء المصريات والفيكتوريا. عادة ما يتم تلوين الماسكارا السوداء والبنية باستخدام أكاسيد الحديد. تحتوي بعض أنواع الماسكارا على اللون الأزرق فوق البنفسجي. [7]

تتكون الماسكارا من مزيج أساسي من الأصباغ والشموع والزيوت بمكونات داعمة مختلفة. تشتمل أصباغ الماسكارا في الغالب على أكاسيد الحديد وثاني أكسيد التيتانيوم التي توفر الماسكارا اللون المطلوب. يمثل ثاني أكسيد التيتانيوم (TiO2) أكثر من 65***1642; من حجم مبيعات الأصباغ غير العضوية. [20] يعطي TiO2 الصبغة لونًا أبيض بينما توفر أكاسيد الحديد المختلفة مجموعة متنوعة من الألوان مثل الأحمر والأصفر والبني والأسود. يتراوح حجم جزيئات الأصباغ المعتمة من 0.2-0.3 ميكرومتر.

زيوت وشموع وما إلى ذلك.
من بين العديد من الزيوت المستخدمة ، تم العثور على زيت بذر الكتان وزيت الخروع وزيت الأوكالبتوس واللانولين وزيت التربنتين بشكل متكرر. كما يشيع استخدام زيت السمسم. [7] الشمع الموجود عادة في الماسكارا هو شمع البارافين وشمع كرنوبا وشمع العسل.

تمثل التأثيرات المرغوبة من الماسكارا معظم أنواع المكونات. تتطلب الماسكارا المقاومة للماء مكونات كارهة للماء ، مثل الدوديكان. تحتوي الماسكارا غير المقاومة للماء على مكونات أساسية قابلة للذوبان في الماء. غالبًا ما تحتوي الماسكارا المصممة لإطالة أو ثني الرموش على ألياف دقيقة من النايلون أو الحرير الصناعي. بالإضافة إلى ذلك ، السيريسين ، صمغ الكراكانث ، وميثيل السليلوز هي مكونات عادية وتعمل كمقويات.

صناعة
غالبًا ما تستخدم الماسكارا بشكل يومي حول العالم. في عام 2016 وحده ، أنفق المستهلكون الأمريكيون 335.6 مليون دولار أمريكي على أفضل 10 علامات تجارية رائدة في صناعة الماسكارا. [23]

في إحدى طرق الإنتاج ، يشار إليها باسم اللامائية ، يتم خلط جميع الشموع والزيوت والأصباغ وتسخينها وتقليبها في وقت واحد. تبدأ الطريقة البديلة ، المسماة بالمستحلب ، بدمج الماء والمكثفات. بشكل منفصل ، يتم الجمع بين الشموع والمستحلبات. ثم يتم إضافة الصباغ بشكل فردي إلى كلا الخليطين. أخيرًا يتم دمج كل شيء في الخالط ، والذي يعمل كمحرض عالي السرعة من أجل خلط الزيوت والماء والشموع والمستحلبات تمامًا - المكونات التي تتنافر بشكل طبيعي.

تدوم صلاحية الماسكارا من شهرين إلى أربعة أشهر. [24]

أمان

مستحضرات تجميل العيون التي تحتوي على الكحل أو الكحل أو الكحل أو سورما أو تيرو أو توزالي أو كوالي غالبًا ما تشكل خطر التسمم بالرصاص. المنتجات التي تحتوي على الكحل ، كاجال ، سورما ، ومواد مماثلة هي إضافات لونية غير قانونية في الولايات المتحدة على النحو المحدد في القانون الفيدرالي للأغذية والأدوية ومستحضرات التجميل ، القسم 201 (ر).

ومن الأكثر شيوعًا الإصابة بدمل الجفون أو تورم الجفون. [21] من الأفضل تصنيف الأنماط والجفون المتورمة على أنها تفاعلات حساسية. يمكن تحفيز ردود الفعل التحسسية بواسطة أي من مكونات الماسكارا ، لكنها تنسب عادةً إلى ميثيل بارابين أو مسحوق الألمنيوم أو سيتاريث -20 أو بوتيل بارابين أو كحول بنزيل.

إذا لم يتم تنظيفها بشكل صحيح ، يمكن أن تترسب الماسكارا نفسها تحت الملتحمة في شكل كتل سوداء.