إنتاج أوبك ينخفض في فبراير لكنه مازال أعلى من المستهدف

<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0 VALIGN="TOP"><TBODY><TR><TD class=WT vAlign=top width=1>[IMG]http://www.***ricainarabic.com/images/ptrans.gif[/IMG]</TD><TD vAlign=top width=5>[IMG]http://www.***ricainarabic.com/images/ptrans.gif[/IMG]</TD><TD vAlign=top><TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" bgColor=#ffffff border=0 VALIGN="TOP"><TBODY><TR><TD vAlign=top><CENTER>إنتاج أوبك ينخفض في فبراير لكنه مازال أعلى من المستهدف
</CENTER>

<LINK href="asp.css" rel=stylesheet>تحرير أمريكا إن أرابيك<?XML:N***SPACE PREFIX = O /><O:P></O:P>
واشنطن، 21 مارس/آذار (وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك) – أظهر تقرير لمؤسسة بلاتس، المتخصصة في مجال الطاقة، عن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أن إنتاج المنظمة من النفط الخام وصل إلى متوسط 26.62 مليون برميل يوميا في فبراير، منخفضا بمقدار 330 ألف برميل يوميا عن يناير، لكنه مازال أعلى من سقف الإنتاج الحالي المستهدف.<O:P></O:P>
وكان إنتاج المنظمة قد بلغ في يناير 26.95 مليون برميل يوميا، وهو ما يزيد أيضا عن مستهدف الإنتاج الحالي للمنظمة الذي اتفقت عليه المنظمة في شهر فبراير، والذي يبلغ 25.8 برميل يوميا.<O:P></O:P>
وأظهر التقرير أن إجمالي إنتاج الدول الـ11 أعضاء المنظمة، بما في ذلك إنتاج العراق وأنجولا العضو الجديد في المنظمة، وصل في المتوسط إلى 30.18 مليون برميل يوميا، مرتفعا بمقدار 70 ألف برميل عن يناير.<O:P></O:P>
يُشار إلى أن العراق غير ملتزمة باتفاقيات إنتاج أوبك، كما أنه لازال يتعين تخصيص مستهدف معين للإنتاج لأنجولا.<O:P></O:P>
ومن بين دول أوبك العشر كانت نيجيريا هي الدولة الوحيدة التي لم تقم بتخفيض إنتاجها، فيما قامت الجزائر وليبيا وقطر والإمارات العربية المتحدة بتخفيض إنتاج كل منها بمقدار 10 آلاف برميل يوميا.<O:P></O:P>
كما حدث انخفاض أكبر قليلا بلغ 50 ألف برميل يوميا في كل من إيران والكويت، بينما خفضت المملكة العربية السعودية إنتاجها بمقدار 150 ألف برميل يوميا عن إنتاج يناير، ليصل إنتاجها في فبراير إلى 8.6 مليون برميل يوميا.<O:P></O:P>
من جانبه قال جون كنجستون، مدير الأبحاث العالمية للنفط في مؤسسة بلاتس: "إن تركيز أوبك يمكن أن يبدأ قريبا في التحول باتجاه تخفيف قبضتها على الموارد مع دخول الربع الثالث".<O:P></O:P>
وأضاف كنجستون أنه مع ثبات متوسط سعر خام غرب تكساس قريبا من 60 دولارا للبرميل، فمن المشكوك فيه أن تسعى أوبك إلى تضييق السوق.<O:P></O:P>
كما قال إنه سيكون من المهم أن نرى ماذا ستنتج العراق وأنجولا مع مرور الوقت.<O:P></O:P>
يُشار إلى أن العراق مازالت تحاول إعادة بناء صناعتها النفطية بعد سوات من العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة، ثم الغزو الأمريكي للعراق في 2003، وقد رفعت العراق إنتاجها إلى أعلى من 2 مليون برميل يوميا، بعد أن كان قد وصل إلى 1.66 مليون برميل يوميا في يناير.<O:P></O:P>
أما أنجولا، التي انضمت إلى منظمة أوبك في يناير، فمازال مطلوبا منها أن تحد من إنتاجها النفطي.<O:P></O:P>
وتقول بيانات المسح الذي أجرته مؤسسة بلاتس إن أنجولا رفعت إنتاجها من 1.50 مليون برميل يوميا في يناير إلى 1.55 مليون برميل يوميا في فبراير.<O:P></O:P>
وكان وزارء نفط أوبك قد اتفقوا في أكتوبر الماضي على خفض 1.2 مليون برميل يوميا من أسواق النفط العالمية بدءا من نوفمبر، حيث قالوا إن العرض كان أعلى من الطلب؛ حيث حددوا الإنتاج المستهدف عند 26.3 مليون برميل يوميا.<O:P></O:P>
وفي ديسمبر اتفق الوزراء على توسيع خفض الإنتاج ليصل إلى 500 ألف برميل بدءا من فبراير. وكان هذا التخفيض مبنيا على الإنتاج المقدر في سبتمبر والذي وصل إلى 27.5 مليون برميل يوميا.<O:P></O:P>
وقد أصبح المستهدف بدءا من أول فبراير 2007 هو 25.8 مليون برميل.<O:P></O:P>
ويُظهر التقرير الأخير أن دول أوبك العشرة قد خفضت إنتاجها بأكثر من مليون برميل يوميا منذ سبتمبر 2006.<O:P></O:P>
<O:P> </O:P>
</TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE>