ابر التنحيف لخسارة الوزن

[Nesma Omar]

يعتبرابر التنحيف اليوم طريقة معروفة على نطاق واسع تستخدم لمكافحة أشكال مختلفة من الأمراض والاضطرابات. إنها طريقة من طرق الطب الصيني التقليدي يمكن إرجاع بداياتها إلى حوالي الألفية الثالثة قبل الميلاد

تأتي كلمة "الوخز بالإبر" من اللغة اللاتينية ومن كلمة "acus" التي تعني "إبرة" و "pungers" إلى وخز. هاتان الكلمتان هما أساس الوخز بالإبر نفسه. في هذه التقنية العلاجية المعروفة ، يتم إدخال الإبر في نقاط محددة في الجسم ، وبالتالي تكوين طاقة حيوية تنتشر في الجسم (المعروفة في هذه التقنية القديمة باسم Qi).

يعتقد الأطباء في الصين القديمة أن الطاقة البشرية تمر عبر الجسم عبر 12 خطًا أو خطًا. وكل مرض يهاجمنا ، يحدث في الواقع نتيجة عدم توازن الكائن الحي ، أو عدم توازن Qi. يتجلى هذا الخلل الذي يؤدي إلى تطور الاضطراب في صورة فائض أو نقص في الطاقة الحيوية.

من أجل استعادة التوازن في الجسم (ما يسمى بالتوازن) ، يتم إدخال إبر رفيعة في نقاط وخز محددة ومحددة جيدًا (والتي تعتمد على نوع الاضطراب). يوجد حوالي 365 نقطة من نقاط الوخز بالإبر هذه في الجسم وتقع تقريبًا في نهايات الخلايا العصبية العصبية (الأورام العصبية). وقد ثبت أن هذه النقاط مزعجة كهربائيًا.

الوخز بالإبر وفقدان الوزنيتم تجميع نقاط الوخز بالإبر في 12 قناة تتصل بـ 12 عضوًا. تنقسم القنوات إلى yin ("أنثى") و yang ("ذكر") ، وتتدفق طاقة Qi عبر جميع القنوات.

يجب أن يبدأ علاج الوخز بالإبر أولاً بتاريخ لتأسيس اضطراب في الجسم (اختلال حدث) وأشياء أخرى مهمة تتعلق بصحة الشخص وأسلوب حياته ، وكذلك بصحة الوالدين والأشقاء.

ويلي ذلك فحص جسدي من حيث تحديد النبض وفحص اللسان والعينين.

يمكن أن يكشف اللسان بلونه وشكله والبقع الموجودة عليه عن حالة الجهاز الهضمي ، بينما يمكن للعينين إظهار حالة جميع الأعضاء (من خلال مظهر التلميذ والقزحية).

بعد ذلك يمكنك البدء في علاج نقاط الوخز بالإبر وعلاجها ، بالطبع على يد متخصصين.

أصبح الوخز بالإبر معترفًا به من قبل منظمة الصحة العالمية (WHO) في عام 1978 ، حتى أن المزيد والمزيد من الغربيين ، حتى ذلك الحين ، مترددين في طرق العلاج الشرقية ، يتجهون إلى الوخز بالإبر لحل مشاكلهم.

وقد نجح حتى الآن في علاج مجموعة من الأمراض والاضطرابات ، مثل الاضطرابات العصبية مثل الصداع والصداع النصفي والعصاب والأرق والاكتئاب ومشاكل الضغط والضغط (انخفاض ضغط الدم وارتفاع ضغط الدم) والدورة الدموية والجهاز التنفسي والجيوب الأنفية وآلام مختلفة ، أمراض الجلد ، التدخين ، تكيس المبايض (اليوم اضطراب شائع جدًا عند النساء) ، السيلوليت ، فقدان الوزن ، إلخ.

يمكن أن يساعد الوخز بالإبر المرضى بشكل عام على تقليل التوتر والضغط عند اتباع نظام غذائي ، وتقليل الشهية وقمع اختلال التوازن الهرموني إذا كان السبب وراء زيادة وزن المريض.

يمكن التخفيف من حدة التوتر والإجهاد من خلال حقيقة أن عمل الإبر على نقاط معينة من الوخز بالإبر يريح الجسم لأنه يحفز الدماغ الذي يطلق بعد ذلك إنزيمات معينة في الجسم ويطلق عمليات تحفز الجسم على الاسترخاء.

مشكلة أخرى تتأثر هي الشعور بالجوع ، ومن خلال معالجة بعض نقاط الوخز بالإبر ، يحاول المرء تقليل الشهية. إنه يحفز الشعور بالشبع في منطقة ما تحت المهاد وبالتالي يقمع الشعور بالجوع ، وبالتالي ، يتم تناول كمية أقل من الطعام في الجسم.

كما ذكرنا سابقًا ، يمكن أن يساعدنا أيضًا في محاربة السيلوليت. ثم يتم تحفيز نقاط معينة على خطوط الطول في الكلى والطحال والكبد وفي نفس الوقت يتم استخدام الأوعية المفرغة في أماكن محددة من الجسم. بهذه الطريقة ، نحسن الدورة الدموية والليمفاوية ، ونزيد من مرونة الأنسجة ولون البشرة.

عادة ما تكون هناك حاجة إلى حوالي 15 علاجًا للوخز بالإبر للحصول على نتائج مرئية.

تختلف تقنيات الوخز بالإبر المستخدمة في إجراء العلاج. وهي تشير إلى وخز الإبرة والليزر والمغناطيس والعلاجات الكهربائية وحتى العلاج بالابر (الضغط على نقاط معينة في الجسم لتنشيط الدورة الدموية ووظيفة الجسم).

نظرًا لنمط الحياة سريع الخطى اليوم ، يلجأ العديد من الأشخاص أيضًا إلى تقنية إدخال إبر الزرع في الأذنين لمدة 14 يومًا ، مما يوفر بشكل كبير ليس فقط وقت المريض ، ولكن أيضًا المال.

يتم وضعها بالتناوب على الأذن اليسرى واليمنى حتى الوصول إلى وزن الجسم المطلوب.
بنوتة