قالت مصادر اخبارية ان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريرى اكد واجب بلاده تجاه حقوق الفلسطينيين الانسانية، موضحا أن القضية الفلسطينية ليست قضية عادية فى لبنان وإنما هى قصة نضال
منذ عام 1948 مرورا بمدريد وانتهاء بالمبادرة العربية للسلام.
وأكد الحريري خلال افتتاحه فى مقر رئاسة الحكومة مؤتمرا نظمته لجنة الحوار اللبنانى الفلسطينى بعنوان (إنجازات رؤية ومستقبل)، واجب بلاده تجاه الفلسطينيين وعدم التخلى عن إلتزامها القومى والانسانى بحق الشعب الفلسطينى بالعودة وبدولة مستقلة عاصمتها القدس وحقه بتقرير مصيره بكل الوسائل التى تقرها المواثيق الدولية وحقوق الانسان.
ودعا إلى إخراج واجبات لبنان تجاه الفلسطينيين من التجاذب وبوقف السجال السياسى والاعلامى حول حقوق الفلسطينيين، لافتا إلى أن هناك واجبات لا بد للدولة أن تتحمل مسئولية القيام بها تجاه الفلسطينيين وعدم التهرب منها.
وجدد رفضه للتوطين ولاى اجراء يناقض حق العودة معترفا فى الوقت ذاته بالمشاكل الاجتماعية التى يعانى منها اللاجئون وبواقع المخيمات الفلسطينية السىء.
ووصف الحريرى معارك مخيم نهر البادر بأنها اعتداء على الشعبين اللبنانى والفلسطينى ، معتبرا أن الشعبين اجتازا هذه المحنة بفضل الجيش اللبنانى وتعاون القوى الفلسطينية، منوها بضرورة إعادة بناء المخيم.
وقال إن حكومته ستتحمل مسئولية الفلسطينيين فى لبنان وعلى المجتمع الدولى أن يتحمل مسئولية إعادة الفلسطينيين إلى أرضهم وأن تكون عاصمتهم القدس.
من جهته، دعا مدير مكتب وكالة غوث لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" الدولية في لبنان سالفاتوري لومباردو إلى فصل السياسة عن الموضوع الفلسطينى والتأكيد على وجود الفلسطينيين فى لبنان بانتظار حل عادل لهم.
وأشار إلى أن الاونروا تدعم إيجاد حل يضمن كرامة اللاجئين وعدم التوارى عن الحاجات الملحة خصوصا وأن هناك الالاف من العائلات التى تعيش فى دهاليز وظروف معيشية غير مقبولة ، منبها إلى عجز الاونروا عن سد الثغرات .
وحذر لومباردو من تراجع الخدمات التى تقدمها الاونروا ، داعيا إلى المزيد من المساعدات للفلسطينيين. - كما قالت مصادر صحافية.
مما تصفحت
نرمين من المغرب