الأخبار الإقتصاديه ليوم الأثنين 14/ 6 / 1427هـ الموافق 10 / 7 / 2006م

[وهـــج]

(من السوق) تصحيح x تصحيح

خالد العبدالعزيز
المعركة التي تخوضها السوق المالية السعودية لحفاظها على استقرارها في أعقاب علاجها من انهيارها ،هي بحق معركة شديدة الضراوة.
وبالطبع فإن المعركةهذه المرة ليست مع مستثمرين صغار يريدون أن يستثمروا أموالهم في السوق وليس لديهم مايسند توجههم، ولكنها مع الجهل الذي لايزال يعشعش في بعض العقول التي تريد ضرب السوق واثارة الذعر بين المستثمرين.

وحين تنتظم سوق الاسهم وتجد من يتفاعل معها بيعاً وشراء فإن ذلك من الامور التي تسر، وحين تتجه الى الاستقرار وتضع تأكيداتها يوماً بعد آخر فإنه أمر يفرح أيضا، لكن أن يأتي من يريد الاضرار بها فإن ذلك أمر يحتاج إلى تفكيروتأمل.

ومنذ اسبوعين أوأكثر يقفز البعض الى مقدمة السوق ومن منابر مختلفة ويبشرون بتصحيحات شديده، كماهي توقعاتهم السابقة لم يتحقق منها شيء، حيث تتابع مخالفة السوق لآرائهم ،كما خالفتها هذه المره.

واستثناء من عشر الدقائق الاخيرة التي انزلقت فيها السوق بضغوط بيعية، كان أكثر مالفت الانتباه هو تدفق الاموال بصورة سلسة، ثقة من المتعاملين بالمستقبل لاسيما مع الاصلاحات المتتالية وآخرها التوجه لمشروع اصلاحي مهم يتمثل في حوكمة الشركات.

واضافة الى ذلك فإن جميع العوامل تقف مع السوق سواء الاساسية أوالفنية، ولايوجد مايقلق من الاستثمار فيها، أو يخيف منها متى ماتم التعرف على الطريقة المثلى للتعامل معها بشكل دقيق يستند على الاساسيات ويبتعد عن الفرضيات.

وبالأمس ظهر أن كل حالة من الميل البيعي مرت بها الاسهم، قابلها حالة من الميل الشرائي،بحيث أصبح المتعاملون على قناعة بأن السوق تدفع بفرص عند الهبوط لمن شاء أن يغتنمها.

وما توجه المستثمرين الى السوق وضخ عملياتهم الشرائية ترقباً لمزيد من التحسن و الاستقرار، الا دليل على أنه ليس هناك مايخيف منها أو يشجع على الابتعاد عنها، خاصة أنها تستحث خطاها للابتعاد عن الاضطراب.

وأمر مشجع للسوق، لا العكس، عند تعرضها لحالات من جني الارباح حيث يبعد ذلك التضخمات عن أسهم حدث لها ذلك.

المؤسف.. أنه كلما أنتجت السوق عددا من المؤشرات التي ترغب المستثمرين وتحفزهم على الدخول في عمليات شرائية ،كلما ظهر من يفزعهم من تصحيحات مقبلة دون وجود مايقنع ،خاصة أن هناك الكثير من الاسهم لم تنصف من السوق بعد.وبحق فإن السوق بحاجة الى تصحيح لكل من يعاني من قصر نظره نحوها

[وهـــج]

تسرب الاخبار وراء انخفاض اسعار 77 شركة
مؤشر الأسهم يتراجع 355 نقطة والتدافع الجماعي يعمق الجراح

تحليل :علي الدويحي
غيّر المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية في نهاية الفترة المسائية ليوم امس الاحد اتجاهه الى الهبوط لينهي تعاملاته متراجعا بمقدار355 نقطة او بما يعادل2،71 % ليقف عند مستوى 12790 نقطة .
كان الاغلاق متوقعاً ولكن مبالغاً فيه قليلا نتيجة الهلع والخوف الذي اصاب المتداولين ليتدافعوا على البيع الجماعي وقد سيطرت الحيرة على المتعاملين ما بين الدخول و توفير السيولة ، خاصة ان السوق امضى معظم فترات تعاملات في منطقة محصورة بين 13150 الى 13040 نقطة ، وكان من الواضح ان السوق في حالة انتظار لنتائج ارباح الشركات الثلاث( الكهرباء والاتصالات وسابك) وبالذات الاخيرة التي يتوقع ان يستغلها الصناع للضغط على السوق حيث يسيطر القلق على المتعاملين بتسرب اخبارها قبل نشرها رسميا ، كما كان من الواضح ان الاسعار تسبق الاخبار، مما يعني ان هناك اسهماً حققت ارتفاعاً قبل صدور الخبر .
نتوقع اليوم ان يختبر المؤشر العام نقاط دعم سابقة وننصح بعدم الاندفاع مع بداية التداول حيث اصبحت الشركات القيادية اكثر سلبية ، ومن مصلحة السوق ان يستهل تعاملاته اليوم متراجعا خاصة انه دخل موجة هابطة هدفها الاول حاجز 12400 نقطة حيث يبقى احتمال ارتداده اليوم من عند حاجز 12662 وهي اقوى نقطة دعم قوية واجمالا من الاسباب الرئيسية التي ادت الى هذا التراجع هو انتهاء الموجة الارتدادية ويدخل في موجة هابطة جديدة وكذلك وصول المؤشر العام الى مرحلة التشبع بعملية الشراء مما تسبب في اختناقات وقد حاولت الشركات القيادية تبادل المراكز ولكن لم تسعفها مواقفها حيث تعتبر ثلاث منها متضخمة مثلها مثل المؤشرات الفنية وهذا ما سبق ان حذرت (عكاظ) من احتمال حدوثه.
على صعيد التعاملات اليومية وفي الجلسة الصباحية شهد السوق تذبذباً حاداً حيث افتتح على ارتفاع حتى 13178كأعلى نقطة يصل اليها ليعود من عندها متراجعا وبشكل تدريجي حتى 13055 كأدنى نقطة يصل اليها وبحجم سيولة تجاوزت 13 مليار ريال ، في الجلسة المسائية استهل تعاملاته على تراجع الى مستوى 13037 نقطة وكان من الملاحظ دخول سيولة على سهم سابك كلما حاول المؤشر الاقتراب من حاجز 13 الف نقطة وفي نهاية الدقائق الاخيرة شهد السوق موجة بيع قوية نوعا ما.
في ما يتعلق باخبار الشركات اعلنت شركة اسمنت القصيم بأنه ورد بالخطأ أن ربح السهم للنصف الأول من العام 2006م ( 1.78 ) ريال للسهم مقارنة بـ (1.62 ) ريال للسهم لنفس الفترة من العام 2005م بنسبة نمو لربح السهم 9.9% والصحيح انه قد بلغ ربـح السهم للنصف الأول من العـــام 2006م ( 3.59 ) ريال للسهم مقارنة بـ (2.92 ) ريال للسهم لنفس الفترة من العام 2005بنسبة نمو لربح السهم 22.95%.

[وهـــج]

بو حليقة في محاضرة بأبها:
الاكتتابات الجديدة تعزز فرص الاستثمار ولا تؤثر سلباً على سوق الأسهم


يحيى التيهاني (عسير)
«واقع ومستقبل السوق المالية السعودية» تحت هذا العنوان نظمت جامعة الملك خالد محاضرة ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض ابها الثامن للكتاب والحاسب الآلي القاها د. احسان بن علي بو حليقة عضو مجلس الشورى تحدث فيها عن الاقتصاد السعودي وقال: ان السوق المالية لا تعيش لوحدها بل هي مرتبطة بمنظومة الاقتصاد المحلي وهذه الطفرة التي نعيشها لا بد ان يستفيد منها جميع المواطنين.
بوحليقة اضاف: ان المتعاملين في السوق كان من المفترض عليهم عند انخفاضه ان يتنبهوا الى هذا الهبوط للمؤشر ومدى التضخم الذي كان في العديد من الشركات. وقال: للشائعة دورها الكبير مما حدا بالسوق ان يتراجع، وللاسف ان المنتديات على الانترنت اصبحت ملاذاً للشائعات.
واستطرد يقول: يوجد 3 انواع يتعاملون في السوق هم المستثمر والمضارب والخشاش والاخير هو الذي يخفي المعلومة الصحيحة عن الغير.
وقال: ان المؤشر لا زال غير مستقر والسوق لا تزال تحاول ان تستقر ومن المناسب الاستفادة من اصحاب الخبرة بالسوق المالية وما اكثرهم على مستوى العالم، ولا بد للشركات والبنوك من الافصاح عن اللوائح المالية.
وتمنى ان تعقد دورات قصيرة في سوق الاسهم تختص بجانب التقويم وجمع معلومات عن السوق.
واكد بو حليقة ان ما حدث ويحدث هو تغيير جوهري لأن السوق المالية لا زالت ثابتة تحتاج للعديد من الاكتتابات الاخرى الجديدة ليحصل المستثمرون على اعلى قدر من الفرص في السوق ولست مع من يقول ان الاكتتابات الجديدة تؤثر سلباً على السوق

[وهـــج]

بدء المرحلة الثالثة للنظام الشهر الجاري
5 مليارات ريال حجم سوق الضمان الصحي التعاوني بالمملكة


محمد العبدالله (الدمام)
تبدأ خلال شهر يوليو الحالي، المرحلة الثالثة والاخيرة للنظام الصحي التعاوني والتي تشمل جميع المقيمين بالمملكة بما ذلك الخدم في المنازل والسائقين، وذلك بعد استكمال المرحلة الثانية والتي بدأت في مطلع يوليو عام 2005، والتي اقتصرت على كافة الشركات العاملة بالمملكة التي لديها 500 عامل فأكثر، والمرحلة الاولى شملت الشركات التي يعمل بها 100 عامل فأكثر في يناير الماضي.
وتتلقى شركات التأمين طلبات متزايدة في الوقت الراهن، من كافة الشركات التي تقل العمالة لديها عن 100 عامل، من اجل الانتهاء من عملية التأمين الصحي، حيث يعمل في السوق حالياً نحو 14 شركة وذلك بعد حصولها على تراخيص للعمل في الضمان الصحي التعاوني بالمملكة بعد استكمال اشتراطاتها.
وقدر زياد القاسم رئيس منتدى شركات التأمين بالمنطقة الشرقية حجم سوق التأمين الصحي في المملكة بأكثر من خمسة مليارات ريال، خصوصاً اذا عرفنا ان اجمالي العمالة المقيمة بالمملكة تتجاوز 6 ملايين عامل وفقاً للاحصاءات الاخيرة، الامر الذي يمثل سوقاً واعداً في السوق المحلي.
وقال ان شركات التأمين تقسم بطاقات للتأمين الصحي لثلاث شرائح، حيث تبلغ تغطية الشريحة الاولى 500 الف ريال سنوياً، والشريحة الثانية 300 الف ريال سنوياً والشريحة الثالثة 100 الف ريال سنوياً، اما شريحة ملاك الشركات فإنها تتجاوز المليون ريال سنوياً، بينما تبلغ قيمة بوليصة التأمين للضمان الصحي بالنسبة للشريحة الاولى 2500 ريال سنوياً والشريحة الثانية 2000 ريال سنوياً والثالثة 1000 ريال سنوياً، وشريحة ملاك الشركات 5000 ريال سنوياً.
ورأى ان النظام الصحي التعاوني يمثل قفزة نوعية حيث سينعكس على اداء الاستثمارات الصحية الاهلية، جراء ارتفاع عدد المراجعين، مشيراً الى ان مجلس الضمان الصحي التعاوني لم يضع حداً لشركات التأمين بالنسبة لعدد الشركات التي تتعامل معها، فقد تركت الابواب مشرعة امام جميع الشركات، لا سيما ان عملية التعاطي مع التأمين الصحي تتم بواسطة نظام الكتروني متكامل، الامر الذي يسهل عملية اصدار بطاقات التأمين.
وعلى الصعيد ذاته تواجه شركات التأمين في مجال التأمين الصحي مشكلة حقيقية، نظراً لعدم معرفة المرجعية الاساسية المشرفة على البرنامج، حيث تتنازع الاشراف على الضمان الصحي التعاوني مؤسسة النقد السعودي ومجلس الضمان الصحي التابع لوزارة الصحة، وبالتالي فان فك الاشتباك يعتبر مطلبا اساسيا لشركات التأمين في الوقت الراهن.
وكان مجلس الضمان الصحي التعاوني التابع لوزارة الصحة قد منح 14 شركة عاملة في قطاع التأمين تأهيلا «مبدئيا» للعمل في مجال الضمان الصحي التعاوني، بسبب استيفاء هذه الشركات «مبدئيا» المتطلبات الأولية للتأهيل للعمل.
وقال مجلس الضمان الصحي في بيانه ان شركات التأمين المتقدمة والتي حصلت على التأهيل «المبدئي» ابدت التزامها بالعمل وفق الانظمة السارية في المملكة، مشيرة الى ان تلك الشركات تمارس اعمال التأمين في السوق المحلي، بعد ان تقدمت الى مؤسسة النقد العربي السعودي ضمن الشركات التي تقدمت بطلب التأسيس بملفات مكتملة وتمت موافقة المؤسسة عليها ووصلت اجراءات ترخيصها ودراسة طلباتها مراحل متقدمة.
وتمثل شركات التأمين الحاصلة على الموافقة المبدئية للعمل في تقديم بواليص التأمين الصحي التعاوني، نحو 22 شركة عاملة في السوق، لا سيما وان بعض الشركات المؤهلة تضم اكثر من شركة واحدة والبعض الاخر يمثل 4 شركات تعمل تحت مسمى واحد، خصوصا وان الاشتراطات التي وضعها مجلس الضمان الصحي التعاوني دفعت هذه الشركات للاندماج في محاولة للوفاء بكل الاشتراطات قبل تقديم الملف لتلك الجهات الرسمية، ولعل ابرز تلك الاشتراطات ان يكون رأس مال الشركة الراغبة في العمل في تقديم الضمان الصحي 25 مليون ريال.
وأشار البيان الى الامانة العامة لمجلس الضمان الصحي التعاوني سيقوم بتحديث هذه القائمة بصفة دورية.

[وهـــج]

فقدان 356 نقطة و20 شركة على الحد الأدنى
انتكاسة شديدة للمؤشر والأسعار في 7 دقائق عند الإغلاق


بعد حالة من التذبذب لآلية السوق الذي تلون فيه المؤشر بالأخضر تارة وبالأحمر تارة أخرى منيت سوق الأسهم في الدقائق الأخيرة من التعاملات المسائية بانتكاسة شديدة أفقدت على إثرها المؤشر أكثر من 356 نقطة في أقل من عشر دقائق مع ظهور خبر على إحدى القنوات الفضائية بشأن تحديد عمليات البيع والشراء للأفراد عن طريق مكاتب الوساطة بدلاً من الأسلوب الحالي عن طريق البنوك، إضافة إلى شائعة بعقد إدارة هيئة سوق المال مع الفاعلين في سوق الأسهم بشأن مناسبة طرح أسهم مدينة الملك عبدالله الاقتصادية قريباً مع أثر ذلك على قرارات التعاملات إضافة إلى اندفاع بعض المضاربين في البيع بسعر السوق؛ ما سبّب انخفاضا شديدا للأسعار في 7 دقائق فقط حيث هوت أكثر من 20 شركة إلى الحد الأدنى بعدها كانت بعضها قريبة من الصعود 10%، ولحقت بها 57 شركة إلى مستويات دنيا في عمليات تصفية لمحافظ بعض المضاربين لمَسْك الأرباح، ولم يسلم من النزول سوى ثلاث شركات وهي صدق الصاعدة 95% إلى 54.25 ريال في تداول 12 مليون سهم تلاها معدنية وساب المرتفعان إلى 175 - 184 ريالا على التوالي.
وفي النزول هوى المؤشر قرابة 3% إلى 12790 نقطة فاقدا 356 نقطة، وتصدر النزول كل من زجاج والخزف وتبوك الزراعية والشرقية الزراعية وثمار 10% بلا طلبات إلى 142.5 - 113.5 - 77.5 - 109.5 - 98.25 ريال على التوالي، وكان لهبوط سهم الكهرباء 8.5% إلى 23.5 ريال تأثير كبير على وزن المؤشر وأسعار الشركات، فقد تصدر سهم الكهرباء الكمية في السوق بعدد 52 مليون سهم متصدرا بها القيمة بمبلغ 1.3 مليار ريال تلاها تداولا السيارات 18.5 مليون سهم نازلا 8% إلى 58 ريالا والجماعي نفذ فيه 13 مليون سهم هابطا 4% إلى 50.25 ريال والمواشي بلغت تداولاته 13 مليون سهم هابطا 4.5% إلى 39.5 ريال والكابلات نفذ فيها 12 مليون سهم نازلاً 7.5% إلى 40 ريالا. وفي نطاق نقدية السوق جاءت معدنية بعد الكهرباء بسيولة 1.3 مليار ريال والسيارات بلغت نقديتها 1.2 مليار ريال والدوائية استحوذت على مليار ريال هابطة 6.5%. هذا، وبلغ إجمالي التداولات أمس 353 مليون سهم وصلت كلفتها إلى 26.5 مليار ريال توزعت على 542 ألف صفقة.
وخلال السوق صدرت إعلانات من أبرزها تحقيق بنك الجزيرة 1.347 مليار ريال بزيادة 430%، وبنك الاستثمار رَبِحَ 1.379 مليار ريال بزيادة 181%، وصعود أرباح أسمنت الشرقية 33% إلى 212 مليون ريال، وتحقيق شركة الصادرات 11.3 مليون ريال أرباحا لنتائج النصف الأول 2006م.