الأخبار الإقتصاديه ليوم الثلاثاء 15/ 6 / 1427هـ الموافق 11/ 7 / 2006م

[وهـــج]

سوق الأسهم ينتظر ارباح الشركات القيادية
المؤشر يتراجع لليوم الثاني بـ 420 نقطة.. وتوقعات بمزيد من الانخفاض اليوم

تحليل :علي الدويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس الاثنين متراجعا بمقدار420 نقطة او بما يعادل3،29 % ليقف عند مستوى 12369 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 20 مليار ريال وبكمية تنفيذ بلغت نحو 293 مليون سهم ومازالت اقل من طموح السوق هو غير قادر على الارتداد وقد حاول في الفترة المسائية تقليص خسائره التى تعرض لها يوم امس وخلال الفترة الصباحية ، ويعتبر اغلاق المؤشر سلبياً نوعا ما .

فمن المحتمل ان يميل اليوم الثلاثاء الى اكمال الموجة الجديدة والوصول الى 12190 نقطة ومن المهم اليوم متابعة سهم سابك بدلا من المؤشر العام فكسر سعر 163 ريالا يعتبر غير جيد للسوق مع اخذ الحذر بأن السوق مازال مضاربة بحتة ويمكن ان يواصل نزوله الى حاجز 11760 نقطة ولكنه احتمال ضعيف ، مع الانتباه من الارتداد الوهمي ، ويمكن معرفة ذلك من خلال متابعة حجم الكميات على الشركات الكبيرة ونتوقع ان يكون سهم الاتصالات هو من سيقود الارتدادات الوهمية فلابد ان يكسر حاجز 19،75 ريالا والراجحي يعود الى سعر 333 ريالا والكهرباء بين 23- 25 ريالا وسابك 170 ريالا.
اجمالا السوق يحتاج الى مضارب محترف والدخول بـ30% من السيولة وعلى شكل دفعات وفي اسهم منتقاة مع التركيز على الأسهم التي تم عليها التجميع قبل تراجع السوق من حاجز 13542 نقطة مع ملاحظة ان المؤشر العام يعاني من وجود فجوة عند 12046 نقطة.
على صعيد التعاملات اليومية انهى المؤشر العام تعاملات الجلسة الصباحية على نزول فقد خلالها نحو 432 نقطة مخترقا عدة نقاط دعم قوية ومنها حاجز 12662 نقطة التي تعتبر مهمه بالنسبة للمستثمر ، كما كسرت الشركات القيادية نقاط دعم قوية ايضا ، وكان من الواضح ان هناك ضغطاً كبيراً على الشركات الثلاث القيادية (سابك والاتصالات والكهرباء ) بهدف تجهيزها قبل اعلان نتائج ارباحها المالية للربع الثاني ، فكما شاهدنا وقفت امس عند اسعار دعم قابلة للكسر في حالة ظهور هذه النتائج اقل من الطموح فمثلا سابك اذا كسرت سعر 162 ريالا فاحتمال ان تصل الى المحطة الاخيرة 143 ريالا والراجحي الى 280 ريالا والاتصالات الى 108 ريالات والكهرباء الى 14 ريالا ، اما اذا كانت هذه الارباح جيدة ومحققة الطموح فانه سوف يرتفع السوق الى حاجز13542 نقطة وسوف يكون سهما الكهرباء والاتصالات هما من سيتولى رفع المؤشر الى هذه المنطقة.
في الجلسة المسائية استهل تعاملاته متراجعا الى حاجز 12329نقطة بمعنى انه فقد مايقارب 1223 نقطة من اعلى حاجز وصل اليه وهو 13542 نقطة وقد ارتد السوق بعد ان وصل كثير من الأسهم الى حواجز دعوم من الصغب النزول عنها ومن ابرز الاسباب التي ادت الى هذا التراجع هو خفض الاسعار عن طريق الضغط على المؤشر العام خاصة بعد فشل المحاولة الاولى والتي تم انزال السوق بمقدار 700 نقطة ولكنها لم تنجح في خفض الاسعار .
امضى السوق مايقارب ساعة كاملة يحاول المؤشر الصعود فوق حاجز 12662 نقطة ولكن سهم الراجحي لم يتجاوب حيث يتعين على الشركات القيادية ان تغلق بعيدة عن نقاط الدعم حيث استطاع ان يكسر نقطة مقاومة 12440 نقطة بحجم سيولة ولكن ضعيفة حوالى 14 ملياراً وكمية تنفيذ بنحو 216 مليون سهم في نفس اللحظة ، وفي الساعة الاخيرة يواصل المؤشر الصعود مدعوماً بتحرك الراجحي الى سعر 325 ريالا وسابك الى 166 ريالا وما ان اقترب المؤشر من نقطة المقاومة 12622 حتى عاد الى التراجع بهدف اختبار و التأكد من قوة نقاط الدعم السابقة ومنها حاجز 12329وفي الدقائق العشر الاخيرة يشهد السوق تراجعا نتيجة كسر سهم سابك لحاجز 163 ريالا .

[وهـــج]

السعودية: طرح 30 في المائة من أسهم أربع شركات للاكتتاب العام
اكتتاب شركة إعمار المدينة الاقتصادية في 22 يوليو الجاري

أعلنت هيئة سوق المال في السعودية أمس، عن طرح نسبة 30 في المائة من أسهم أربع شركات للاكتتاب العام، هي: شركة إعمار المدينة الاقتصادية (مدينة الملك عبد الله الاقتصادية)، وشركة البحر الأحمر لخدمات الإسكان، والشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم)، وشركة فواز عبد العزيز الحكير وشركاه.
وحددت الهيئة موعد الاكتتاب في إعمار المدينة الاقتصادية ابتداء من 22 يوليو (تموز) الجاري حتى الثاني من أغسطس (آب) المقبل، فيما يبدأ الاكتتاب في شركة البحر الأحمر لخدمات الإسكان من 12 إلى 21 أغسطس المقبل، كما حددت الهيئة الفترة من 9 إلى 18 سبتمبر (أيلول) المقبل موعدا للاكتتاب في الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم)، ويبدأ الاكتتاب في شركة فواز عبد العزيز الحكير وشركاه في الفترة من 7 إلى 16 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

ويأتي هذا الإعلان رغبة من هيئة السوق المالية في زيادة عمق السوق المالية، وتوفير فرص استثمارية للمواطنين من خلال الموافقة على طرح أسهم شركات جديدة وإدراجها في السوق المالية.

[وهـــج]

هيئة السوق المالية تحدد موعد طرح 321 مليون سهم للاكتتاب.. والتويجري لـ«الرياض»:
تسلمنا ملفات الشركات الراغبة في فتح المحافظ الاستثمارية في سوق الاسهم السعودية

الرياض - عبدالعزيز القراري:
حسم رئيس هيئة السوق المالية الدكتور عبدالرحمن التويجري الجدل حول موعد طرح الاكتتابات المقبلة وهي مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وشركة البحر الأحمر لخدمات الإسكان والشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) وشركة فواز عبدالعزيز الحكير وشركاه.
وحدد لها جدول زمني حيث يتم الاكتتاب في الشركات الأربعة ابتداءً من 26 جمادي الاخرة الجاري باجمالي عدد اسهم يبلغ 321 مليون سهم. وتهدف الهيئة من هذا التوجه التي سرعت البت فيه من اجل القضاء على «الشائعات»، التي طاولت سوق الأسهم، حيث تبين للهيئة ان هذا الموضوع تحول الى ورقة ضغط بيد البعض على سوق الأسهم لزيادة الهلع بين صغار المستثمرين الذين تنقصهم الثقافة الاستثمارية والوعي الكافي.

وقال التويجري ان هيئته لمست حاجة السوق لتحديد جدول زمني للاكتتابات المقبلة، مشيراً الى انها لم تتخذ القرار الا بعد ان لاحظت تدفق كمية كبيرة من السيولة للسوق.

وأكد ان السيولة لم تعد للسوق من جديد الا بعد عودة الثقة والتأكد من سير الأمور وفق وضعها الطبيعي، لافتاً الى ان الهيئة بهذه الخطوة اعطت المستثمرين الفرصة الكافية لترتيب اوضاعهم بدلاً من مفاجأتهم بالاكتتابات التي قد لا يكونون مستعدين لها.

وقلل من تأثير الاكتتابات على سوق الأسهم في الوقت الحالي، مؤكداً ان حجم السيولة عالية بشكل يكفي لتغطية هذه الاكتتابات التي تصل قيمتها مجتمعة الى 7 مليارات ريال.

وبين ان هذا الأجراء يزيد من شفافية الهيئة والسوق، مؤكداً ان الهيئة اتخذت كثيراً من التدابير من اجل زيادة العمق في السوق وتعمل بشكل مستمر لخلق بيئة استثمارية بشكل صحيح وسليم.

وأضاف ان الهيئة سنتقانوناً جديداً من شأنه زيادة فاعلية الاكتتابات وهو اشتراط وجود ضامن اكتتاب يعمل على تغطية اي اكتتاب لا يتم تغطيته من قبل المواطنين، مشيراً الى ان هذا الأجراء سيشمل اكتتابات زيادة رأس المال في الشركات التي تتقدم للهيئة لزيادة رأس مالها لتدارك ما حصل في بعض الشركات التي لم يغط فيها اكتتاب زيادة رأس المال بشكل كامل.

وكشف ل«الرياض» بأن الهيئة طلبت من الشركات التي ترغب في الاستثمار في سوق الأسهم تزويدها ببعض المتطلبات ومنها خططها وطريقة ادارة المحافظ حتى تسمح لها بالاستثمار في سوق الأسهم من الفرص الموجودة في السوق.

ولم يربط التويجري سبب ما تعرض له السوق خلال اليومين الماضيين من تذبذبات بسبب الاكتتاب، مشيراً الى ان الهيئة تبذل جهوداً لزيادة عمق السوق والفرص المفيدة للمستثمرين.

تجدر الإشارة الى ان «الرياض» قد انفردت بنفي خبر طرح اكتتاب مدينة الملك عبدالله الاقتصادية او اي اكتتابات في الأمد المنظور في عددها الصادر أمس، الا انه قد طرأت مستجدات صادرة من الهيئة لزيادة عمق السوق والحد من الشائعات والتعجيل في جدولة الاكتتابات لتقضي على الشائعات التي تصاحب كل عملية اكتتاب بهدف المحافظة على الثقة التي عادت للسوق خلال 45 يوماً من تولي التويجري زمام الأمور.

وتود «الرياض» من خلال هذا الإيضاح تأكيد مصداقيتها لقرائها وأنها لا ستقي الأخبار الا من مصادرها الحقيقية.

[وهـــج]

انخفاض سعر النفط الأمريكي في الأسواق الآسيوية

سنغافورة - (د .ب. أ):
انخفض سعر النفط الامريكي امس في الاسواق الاسيوية حيث سجل سعر برميل النفط الخام من نوع غرب تكساس المتوسط للعقود الاجلة تسليم آب/أغسطس المقبل 73,79 دولارا بانخفاض 30 سنتا عن سعر الاقفال مساء يوم الجمعة الماضي.
وكان النفط حطم في بعض أوقات يوم الجمعة الماضي رقما قياسيا جديدا بعد أن بلغ سعر البرميل 75,78 دولارا ولكنه تراجع مع نهاية التعامل.

وعلى الرغم من تراجع السعر والهدوء النسبي الذي تشهده الاسواق إلا أن حالة من الترقب تسود الاسواق بسبب تطور الاوضاع في الشرق الاوسط وكوريا الشمالية فضلا عن استمرار الخلاف النووي مع إيران مما ينذر بعدم استقرار أسعار النفط.

ومن ناحية أخرى طلبت إيران المشاركة في قمة الثمانية التي تعقد في الفترة من 15 إلى 17 من الشهر الجاري في مدينة بطرسبورج الروسية للمساهمة في اتخاذ القرار المناسب حول الخلاف النووي مع الغرب.

[وهـــج]

خسر 420 نقطة ويغلق عند حاجز12369,6نقطة
تذبذبات حادة تبدد آمال المتعاملين في الأسهم السعودية في ارتداد بنفس حدة التراجع

كتب- عبد العزيز القراري:
أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها على انخفاض بلغت نسبته 3,39 في المائة ليغلق المؤشر عند مستوى 12369,6 خاسراً 420,51 نقطة وشمل الانخفاض جميع قطاعات السوق كان التأثير الأكبر لقطاع الصناعة الذي تراجع بنسبة 4,34 في المائة تلاه قطاع الاسمنت الذي تراجع بنسبة 3,90في المائة.
ويعتبر القطاع الزراعي أقل الخاسرين خلال تعاملات أمس حيث لم يتراجع إلا بنسبة 1,53 في المائة وشهد السوق خلال الفترتين الصباحية والمسائية تذبذبات شهدت تحسناً في الصباح حيث وصل المؤشر لمستوى 12817 نقطة، لكنه عاود التراجع الحاد في نهاية الجلسة ليستمر النزول للمؤشر لمستوى ال12313 نقطة في الفترة المسائية التي شهدت صعود عدد من الشركات ذات الحجم الأصغر قادها سهم الفنادق الذي أغلق بنسبة 9,65 في المائة ليغلق عند سعر 62,5 ريالاً للسهم الواحد تلاه سهم سدافكو بنسبة 7 في المائة ليغلق عند سعر87,75 ريالاٍ.

أما بالنسبة للشركات أكثر تداولاً سهم الكهرباء بكمية تداول بلغت 35,140 مليون سهم.

ويعتبر سهم الكهرباء السبب الرئيسي في إطلاق الشرارة الأولى للهبوط الذي تعرض له السوق في تعاملات أمس وأول من أمس بعد بيع أحد المستثمرين لمليون سهم أثارت الفزع في نفوس المتعاملين الذين تشكلت لديهم رهبة من أي تذبذب يتعرض له هذا السهم.

ويرى مراقبو السوق أن هبوط السوق خلال اليومين الماضيين ناتج عن هلع ومخاوف من الصغار، مشيرين إلى أن الثقافة الاستثمارية تلعب دوراً مهماً في السوق خصوصاً عند الهبوط.

واستبعد تأثير الاكتتابات على تعاملات السوق خلال التعاملات القادمة، معتبرين أن الهيئة جهة منظمة للسوق وهذا الإجراء من أهم الأشياء التي تنظم السوق وتقطع الطريق أمام مروجي «الشائعات» الذين يستغلون بعض الأخبار الإيجابية لخلق انطباع سيئ عنها للضغط على السوق وهذا ما حصل عندما أعلنت الهيئة لائحة حوكمة الشركات في وقت سابق لكنهم لم يفلحوا بذلك على حد قولهم.

وأشادوا بقرار الهيئة باشتراط وجود ضامن للاكتتاب، معتبرين أن السوق قوياً وتدعمه نتائج الشركات خصوصاً المصارف التي تجاوزت أرباحها مجتمعه 10 مليارات ريال وهذه تعتبرسيولة إضافية للسوق.

[وهـــج]

أخبار الشركات

«أنابيب» تفوز بعقود أرامكو ب 140 مليون ريال

كتب - مندوب الرياض:

أرست أرامكو السعودية عقودا على الشركة العربية للأنابيب «أنابيب» تتضمن توريد ما يزيد عن 1,5 مليون قدم من أنابيب الصلب الملحومة طوليا بواسطة المقاومة الكهربائية (ERW) مخصصة لخطوط نقل المنتجات البترولية والغاز وبقيمة تزيد عن 140 مليون ريال سعودي^ وتخضع هذه العقود لمواصفات أرامكو السعودية التي تضاهي أرقى المواصفات العالمية حيث يمكن لهذه الأنابيب العمل في مناطق بيئية صعبة بالإضافة إلى تحملها الضغط العالي.

وستبدأ العربية للأنابيب في توريد الأنابيب موضوع العقود خلال الربع الثالث من العام الجاري، وتأتي هذه العقود ضمن اتفاقيات التوريد لمدة خمس سنوات التي وقعتها شركة أرامكو مع عدد من الشركات المحلية والعالمية خلال العام 2005م وحصلت الشركة العربية للأنابيب على حصة أساسية منها. وتلبي هذه الاتفاقيات احتياجات المشاريع الحيوية العملاقة المزمع إقامتها والتأكيد على التنمية الاقتصادية والصناعية التي تقودها شركة ارامكو السعودية والتي بإذن الله ستؤدي إلى مزيد من التقدم والازدهار في السعودية.

والجبس تربح 67,9 مليون ريال في النصف الأول

وتتوسع في الأراضي الغنية بالجبس

قال ثنيان بن فهد الثنيان عضو مجلس الادارة المنتدب والمدير العام لشركة الجبس الأهلية أن الشركة حققت ارباحا للنصف الأول من هذا العام 2006 ميلادى حيث بلغ صافى ربحها لهذه الفترة قبل خصم الزكاة الشرعية 67,888,965 ريالا مقارنة بنفس الفترة من العام السابق 2005 ميلادى والتى بلغ صافى ربحها 68,328,127 ريالا كما هو موضح فى ميزانية الشركة المنشورة والمدققة من قبل مراجع حسابات الشركة مكتب السويلم والعنيزان.

وأكد أن الشركة فى تقدم مستمر بسبب الاستقرار التى تتمتع به الشركة حاليا والنتائج الجيدة والدور الايجابى والدعم والمتابعة المستمرتين من مجلس ادارة الشركة والتخطيط السليم.

وأشار إلى إنه وسبق لشركته أن اشترت أرضا مساحتها بنحو مليون متر مربع، مشيراً إلى أن الأرض التي تم شراؤها ثبت أنها غنية بخدمات الجبس وهى بجانب منطقة امتياز الشركة فى مراغه فى منطقة الخرج ومتداخلة معها بقيمة قدرها سبعة ملايين ريال وهذه المساحة الكبيرة أصبحت ملكا للشركة وستحقق مخزونا استراتيجيا من خام الجبس لعشرات السنين.

وقد قامت الشركة بشراء ارض بجوار مصانع الشركة القائمة بالدمام وذلك لتركيب توسعة المصانع الجديدة عليها وقد بلغت قيمة الأرض 7,247,390 ريالا كما تم الاتفاق مع شركة وطنية شركة العويضة بمبلغ إحدى عشر مليون ريال لتنفيذ الأعمال المدنية وتصنيع الهياكل المعدنية للتوسعات الجديدة، بدلا من استيرادها من الخارج باقيام مضاعفة، وأيضا سيقام على هذه الأرض المصنع الجديد لإنتاج ألفا جبس وهو لإنتاج الأنواع التالية (الجبس السيراميك، الجبس الطبي، جبس الغراء، جبس التشكيل، جبس صلب للواجهات، جبس سريع الشك وعالى المقاومة) وذلك خلاف مصنع الألواح ومصنع الجبس البودرة لأن معدات المصنع المذكور فى طريقها للوصول وكذلك معدات التوسعة الجديدة حيث سوف يتضاعف إنتاج الجبس بالمنطقة الشرقية من 500 طن يوميا الى الف طن يوميا من الجبس البودرة وكذلك انتاج مصنع الألواح الجبسية من ستة ملايين متر مربع سنويا الى 12 مليون متر مربع سنويا وبذلك سيكون انتاج مصانع الشركة بالمملكة 24 مليون متر مربع سنويا من الألواح الجبسية وذلك لتغطية الأسواق المحلية والأسواق المجاورة بالإضافة الى 3400 طن يوميا من الجبس البودرة خلاف انتاج شركة الجبس القطرية التى تملك شركة الجبس الأهلية ثلث المصنع، بالإضافة الى ثلاثين ألف طن من الجبس الفا وبيتا من انتاج المصنع الجديد المتعاقد عليه مع الشركة الفرنسية جريليبكس . وبين ان ما تم اتخاذه من قبل مجلس الإدارة لتوسعة هذه المصانع ورفع طاقتها الإنتاجية بعد دراسة مستوفية وخطة استراتيجية على المدى البعيد لتحقيق عائد متنام دائم لمساهمى الشركة، وللمساهمة فى هذه النهضة العمرانية الشاملة فى جميع انحاء المملكة.


..والفرنسي يربح 1,6 مليار ريال عن 6 أشهر ماضية

بلغت الأرباح الصافية للبنك السعودي الفرنسي 1685 مليون ريال خلال النصف الأول من عام 2006 مقارنة بمبلغ 1004 ملايين ريال خلال النصف الأول من العام الماضي، بارتفاع نسبته 68في المائة. كما بلغت أرباح السهم الواحد 4,99 ريالا سعوديا مقابل 2,98 ريالا لنفس الفترة من العام الماضي. ارتفع الدخل الصافي من العمولات خلال النصف الأول إلى مبلغ 977,3 مليون ريال بزيادة قدرها 16,7في المائة، وارتفع دخل التشغيل إلى 2,1 مليار ريال خلال النصف الأول من العام مقابل 1,4 مليار ريال خلال النصف الأول من العام الماضي، بزيادة نسبتها 50في المائة، علماً أن الزيادة في مصروفات التشغيل لم تتجاوز نسبة 5,9في المائة حيث وصلت إلى مبلغ وقدره 449 مليون ريال خلال النصف الأول من عام 2006م. عكست الميزانية العامة النمو الذي تحقق في موجودات البنك التي ارتفعت بمبلغ 9,1 مليار ريال إلى 75,5 مليار ريال كما في 30 يونيو 2006 بزيادة بلغت 14***1642; مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. في نفس الوقت ارتفعت محفظة القروض والسلف إلى 46,4 مليار ريال، أى بنسبة 23***1642;. ارتفعت ودائع العملاء بمبلغ 6,5 مليار ريال لتصل إلى مبلغ 56,9 مليار ريال بزيادة بلغت 13***1642; مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وفي معرض تعليقه على النتائج قال الشيخ إبراهيم الطوق، رئيس مجلس إدارة البنك أن نتائج البنك الممتازة خلال النصف الأول من عام 2006 تأتي لتبرهن مرة أخرى على قدرة البنك على مواصلة تحقيق المزيد من التقدم والازدهار في كل فترة من فترات عمله.

وذكر الشيخ ابراهيم الطوق أنه مسرور من النتائج التي تحققت وأن قواعد وأخلاقيات العمل التي يطبقها البنك والاستراتيجية التي ينفذها وعمل واجتهاد موظفيه قد مكنته من تحقيق هذه النتائج التي تتجاوز كل التوقعات



..والمراعي تربح 212 مليون ريال



أعلنت شركة المراعي أمس نتائج نصفها الأول من هذا العام 2006م حيث بلغ صافي الربح212,4 مليون ريال بزيادة قدرها 19,1***1642; بالمقارنة مع النصف الأول من عام 2005م، وبلغت ارباح الربع الثاني 121,8 مليون ريال بزيادة قدرها 21,4***1642; مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي.

وقال رئيس مجلس الادارة الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير «إن هذه النتائج القياسية تعكس مدى نجاح الشركة في المحافظة على النمو القوي والمضطرد سنة بعد اخرى، واستغلال مواردها بكل كفاءة، ونجاح سياسات الشركة التسويقية. وأظهرت النتائج المالية للنصف الأول زيادة المبيعات بمعدل33 ***1642; بالمقارنة مع النصف الأول من العام الماضي لتصل إلى1,322 مليون ريال، فيما زاد إجمالي الربح للنصف الأول بمعدل26,4***1642; بالمقارنة مع النصف الأول من العام الماضي ليبلغ499,3 مليون ريال، كما زادت صافي أصول الشركة بمعدل34,4***1642; لتبلغ1,641 مليون ريال وهي الزيادة التي نتجت عن استثمارات الشركة الجديدة في مجمع المراعي للصناعات الغذائية الثاني ومرافق الانتاج والتوزيع


..والتصنيع الوطنية تعدل موعد السنة المالية لها


أكدت شركة التصنيع الوطنية أن السنة المالية كانت تبدأ من 01 أبريل وتنتهي في 31 مارس من كل عام ميلادي بينما السنة المالية للشركات التابعة لها تبدأ من 01 يناير وتنتهي في 31 ديسمبر من كل عام ميلادي، فقد اعتادت شركة التصنيع الوطنية إصدار البيانات المالية الموحدة لها بحيث تشمل بيانات الشركات التابعة للفترة التي تسبقها، فعلى سبيل المثال فإن نتائج الربع الأول للتصنيع المنتهي في 30/06 من كل عام تشمل نتائج الربع الأول للشركات التابعة المنتهي في 31/03 وهكذا في جميع الفترات اللاحقة، بحيث تكون البيانات المالية المدققة لشركة التصنيع المنتهية في 31 مارس من كل عام تشمل بيانات الشركات التابعة حتى 31 ديسمبر.وحسب قرار الجمعية العمومية غير العادية بتاريخ 03/07/2006م للشركة

وقررت تعديل السنة المالية لشركة التصنيع في بيان نشر على موقع «تداول» أمس بحيث تبدأ في 01 يناير وتنتهي في 31 ديسمبر من كل عام ميلادي ليتطابق مع نتائج شركاتها التابعة.

وتعتزم الشركة إصدار البيانات الأولية الموحدة لشركة التصنيع المنتهية في 30/06/2006م بحيث تشمل بيانات الشركات التابعة حتى 30/06/2006م أي تشمل نتائج الربع الأول والثاني للشركات التابعة


.. طيبة تختار مكتب الخويطر لإنجاز تصاميم مشروعين لها


أبرمت شركة طيبة للاستثمار والتنمية العقارية اتفاقية مع مكتب الخويطر للهندسة القيمية والمدنية، والذي يعتبر واحداً من أبرز مكاتب الخبرة الاستشارية للهندسة القيمية وذلك لإجراء ورش عمل للهندسة القيمية لتصاميم مشروعين من مشاريعها الجديدة بالمنطقة المركزية واللذين سبق تصميمهما قبل شراء طيبة لأراضيهما. وقد صرح نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب الأستاذ عبدالله الزيد أن المشروعين اللذين عمدت طيبة لإجراء ورشتي عمل هندسة قيمية لهما سيتم إنشاء أجنحة فندقية فاخرة على أحدهما تلبية للطلب المتنامي للخدمات الفندقية الراقية في المدينة المنورة، إضافة الى إنشاء دار للزائرين على الأرض الأخرى، من جانب آخر أوضح الأستاذ الزيد بأن البدء بتنفيذ هذه المشاريع سيتم بعد الانتهاء من أعمال الهندسة القيمية

[وهـــج]

الشائعة وقلة الوعي وراء انخفاض امس الاول


نصير المغامسي (جدة)
التراجع الحاد والمفاجئ الذي شهده سوق الاسهم امس الاول ارجعه عدد من المحللين الماليين الى عمليات البيع العشوائي التي صاحبت عملية جني الارباح مع نزول اسهم الشركات القيادية وهو ما ادى الى فقدان السوق «355» نقطة في آخر دقائق التداول.
يقول المحلل المعروف تركي فدعق: النزول بدأ في الساعة السادسة والربع، وكان بدافع جني ارباح مفترض، وكان من المتوقع ان يكون نزولاً بسيطاً الا ان الشائعات التي صاحبت عمليات البيع والشراء والعشوائية في اجراء تلك العمليات وتراجع اسهم شركة الراجحي الذي يشكل 12% من حجم السوق،كل ذلك ادى الى ما كان عليه السوق امس الاول من انخفاض مفاجئ.
ويقول المحلل ايمن الحمد: لا زال السوق يعيش حالة من القلق لا سيما بعد الفترة الماضية التي خسر فيها اكثر من 80% من المتداولين رؤوس اموالهم، اضافة الى التذبذبات التي يعيشها السوق فهناك اقفال نسبي اما بالربح او الخسارة، وليس هناك جني للارباح معقول، وكلها امور يدركها المتعاملون.وفي اعتقادي ان ما حدث امس الاول في آخر اللحظات ينم عن ان السوق يتهيأ للانطلاق بعد عمليات تصحيح.
ويوافقه الرأي المحلل ناصر العبدان الذي قال: ان النزول الذي حدث كان حالة صحية حيث يعيش السوق حالة من ترقب النتائج والتي ارى انها لا تؤثر على السوق الذي يعيش تضخماً حالياً، الا انه جرت العادة قبل ظهور اعلان نتائج الشركات القيادية .

[وهـــج]

الأسهم السعودية: المؤشر يستمر في التراجع ويخسر 420 نقطة

موجة بيع قوية تجتاح السوق وتضغط على الأسعار


بدت نتائج تعاملات السوق أمس أقرب إلى تراجع حاد أصاب محافظ ذوي النوايا الحسنة الذين قالت عنهم هيئة سوق المال إنها تعمل لحفظ حقوقهم من خلال ما يسمى بنظام حوكمة الشركات.
وعاد المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في اليومين الماضيين خطوات إلى الوراء، ليخسر أمس 420.51 نقطة أو ما يعادل 3.29 في المائة هبوطا إلى 12369.6 نقطة، إثر تداول 293.3 مليون سهم، بقيمة تقدر بنحو 20.2 مليار ريال (5.4 مليار دولار) نتيجة تنفيذ 454.4 ألف صفقة انتهت إلى تراجع أسعار أسهم 62 شركة، مقابل ارتفاع أسعار أسهم 17 شركة. وتأثرت سوق المال في اليومين الماضيين من تسرب أنباء تخص الاكتتابات المقبلة، وهي الأنباء التي تم تداولها في مجالس الوسط الاقتصادي وعبر المنتديات الاقتصادية، ولم يتم التأكد من صحتها إلا بعد مرور يومين من تداولها بشكل غير رسمي.

وحسب معطيات تعاملات الجلسات الأربع الأخيرة في سوق المال بدا واضحا أن محافظ ذوي النوايا الحسنة في السوق وهم الأشخاص الذين يتعاملون بسوق المال بطرق نظامية وسليمة بنسبة 100 في المائة، فيما كان الضرر أقل كثيرا بالنسبة للمعتمدين على الأخبار المتسربة.

* السماري: الأخبار لا تظهر قبل الأحداث.. الأمر طبيعي

* وفي هذا الخصوص قال لـ«الشرق الأوسط» عبد الرحمن السماري وهو خبير اقتصادي ومراقب لتعاملات سوق المال، إن الأخبار عادة ما تأتي بعد الأحداث، وإن هذا الأمر طبيعي، في إشارة منه إلى أن التراجع كان هو الحدث فيما الخبر هو ما أعلنته هيئة سوق المال أمس. وبين أن السوق التي مرت بموجة بيع قوية في اليومين الماضيين، لم تعرف المبرر الحقيقي للتراجع إلا بعد أربع جلسات من عمليات البيع الضاغطة بقوة على حركة الأسعار وقيمة المؤشر العام. وذهب إلى أن السوق السعودية تواجه حاليا أعمال حرق المحفزات واحدا تلو الآخر، مشيرا إلى أن أهم محفزاتها التي لم تحترق بعد نتائج أعمال شركة سابك، وهي النتائج التي ينتظر الكشف عنها خلال أيام لا تزيد عن أسبوع من اليوم.

* الشبيب: المؤشر سيؤسس قاعدة للصعود الجديد

* وفي المقابل قال لـ«الشرق الأوسط» شبيب الشبيب وهو محلل لتعاملات سوق المال أمس، إن المؤشر العام سيؤسس خلال اليومين المقبلين قاعدة لصعود جديد، على الرغم من أخبار الاكتتابات الجديدة. وبين أن حجم السيولة المدور في سوق المال قادر على استيعاب الاكتتابات المقبلة من دون التأثير على مسار المؤشر العام، وذلك في حال كان ظهور الأخبار عادلا وواضحا أمام كافة المتعاملين في السوق. وذهب إلى أن المؤشر العام يقترب من نهاية موجة الهبوط للبحث عن موجة صعود قوية في الأسابيع القليلة المقبلة، على أن يكون الهدف الجديد فوق مستوى 14 ألف نقطة.

[وهـــج]

(من السوق) حذر أم التقاط أنفاس؟

خالد العبدالعزيز
حزمة من الاكتتابات أعلن عنها عقب اغلاق السوق،وتمت جدولتها بشكل منظم ستزيد من عمق السوق، وستوفر التخطيط المسبق لكافة الفئات.
ولاشك أن تلك الاكتتابات سيكون لها تأثير سلبي مؤقت ان فهمت بشكل معاكس والاحتمال ضعيف أن يحدث ذلك قياسا بضخامة السيولة المتوفرة لتغطيتها دفعة واحدة لو حصل ذلك.

وان اعتبرتها السوق مقياساً لتنامي الثقة بها فانه سيكون لصالحها وستستوعب تأثيراتها سريعاً وربما تتلاشى التأثيرات وتتحول الى ايجابية صرفة.

وقبل الاعلان أمس كان ضغط الاسهم القيادية له وقع سلبي على السوق ،وعلاوة على أن تلك الاسهم لم تأخذ نصيبها من الارتفاع والتحسن الذي طال أسهم المضاربات الاخرى، الا أنها مضت على نفس المنوال للاسهم التي طالتها عمليات جني الأرباح.

وجني الأرباح كان من المناسب أن يطال الأسهم التي ارتفعت في الاسابيع الماضية، حيث لاتستحق أن تقف على أسعارها التي وصلت اليها،ومن غير المستحب أن يطال ويشمل الهبوط الاسهم التي لم تأخذ نصيبها من التحسن،خاصة أنها تقف على مكررات ربحية مقبولة.

والضغط المفتعل على الاسهم القيادية من الممكن أن يظهر مؤشرات غير مرضية لو استمر،علاوة على أنه سيكون مؤذيا للسوق وسينحرف بها الى بيوع جماعية.

وما يأمل المستثمرون بأن لايستمر ما أظهرته تعاملات الأمس من بعض السلوكيات التي كانت تعاني منها فيما سبق.

والاموال عادة تتحفظ وتبتعد عن الاسهم متى ماكان هناك عشوائية في حركة السوق، وغموضا في توجهها،وتذبذبا في مسارها،وان أبرزت السوق خلاف ذلك ودعمت بمزيد من الثقة كالاعلان عن الاكتتابات التي ظهرت أمس فانها ستستحث بقاءها على انتظامها.

والعزوف عن الشراء، والاتجاه الى البيع لعوامل نفسية، كان سمة من سمات تعاملات السوق ليوم أمس ،وان استمرت تلك العوامل فانهاستكون ذات تأثيرسلبي مباشر على الاسعار. وا لامل موجود بأن لاتستشري المخاوف من الاكتتابات التي أعلنت لأنها أبرز المقاييس والدلائل على صلابة الأوضاع التي تعيشها السوق حاليا،وقوة ثقة مستثمريها بها وضخامة السيولة بالبلاد.

و الحذر الذي طغى على تعاملات أمس مكن من التأثير على اجماليات السوق من حيث القيمة والتداول، فضعف الشراء، وزاد البيع .

و السوق ستواجه اليوم باختبار حقيقي عن تأثير اعلانات الاكتتابات ،وهي الاكتتابات التي ستوجه الانظار الى السوق بشكل ملفت،كما وجهته اكتتابات سابقة من قبل،وان حدث وانخرطت في بيع جماعي فانها ستكون بمثابة الفرص التي سيوجد من يترصد لها.

[وهـــج]

الصناديق الاستثمارية تسعى لتعويض خسائر تتراوح بين 35 و40 %


محمد العبدالله (الدمام)
استبعدت مصادر مسؤولة عن الصناديق الاستثمارية بالمنطقة الشرقية تحقيق ارباح خلال السنة الحالية، خصوصاً في ظل الارتفاع البطيء الذي يسجله السوق منذ خروجه من الكبوة الشديدة التي عاشها المؤشر بعد الانهيار الكبير في نهاية فبراير الماضي.
وقالت المصادر: ان الصناديق الاستثمارية تسعى حالياً لتعويض الخسائر التي تكبدتها بعد هبوط المؤشر لأكثر من 50% قبل خمسة اشهر، حيث تراوحت الخسائر بين 35-40%، وبالتالي فإن تحقيق الارباح التي شهدتها اغلب الصناديق الاستثمارية في العام الماضي ما تزال بعيدة على الاقل من خلال القراءة الحالية لمؤشر السوق، مشيرة الى ان الصناديق الاستثمارية استطاعت خلال الفترة الماضية تقليص نحو 20% من خسائرها التي لحقت بها بعد الانهيار التام الذي شمل السوق دون استثناء اعتباراً من نهاية فبراير الماضي.
واوضحت المصادر، ان الصناديق الاستثمارية ما تزال بحاجة الى المزيد من الجهد للعودة الى مراكزها المالية التي كانت عليها قبل فبراير الماضي، اذ ما تزال تتكبد خسائر تصل الى 19% في الوقت الراهن مقارنة بنحو 40% في بعض الصناديق.
واكدت المصادر ان البنوك المحلية تسعى من خلال كوادرها المؤهلة لتعويض الخسائر الفادحة التي تعرضت لها الصناديق الاستثمارية، خصوصاً انها تعتبر جزءاً لا يتجزأ من السوق، حيث اصابها ما اصاب مختلف المستثمرين والمضاربين، وبالتالي فإن التحدي القادم يتمثل في قدرة البنوك المحلية لتجاوز الازمة الحالية، بمعنى آخر فإن الصناديق الاستثمارية تحاول استعادة مواقعها السابقة قبل التفكير في تحقيق الارباح على الاقل في الفترة الحالية.
وقالت المصادر، ان الصناديق الاستثمارية بالرغم من الخسائر التي تعرضت لها في الفترة السابقة ما تزال الملاذ الآمن بالنسبة للكثير من المستثمرين وخصوصاً الذين لا يمتلكون المعلومة الكافية لادارة اموالهم بالطريقة المناسبة، الامر الذي اعطى الصناديق ميزة كبيرة في استقطاب جزء كبير من رؤوس الاموال مؤخراً، لا سيما بعد عودة السوق لسابق عهده واستعادة الكثير من المستثمرين للثقة.
وذكرت المصادر ان الصناديق الاستثمارية على اختلافها سواء كانت المتعاملة بالطريقة الاسلامية او التقليدية سجلت مع عودة اللون الاخضر للمؤشر العام ارتفاعاً كبيراً هي ما تزال تسجل المزيد من عودة الاموال، خصوصاً بعد سحب جزء كبير منها بعد تدهور السوق خلال فترة الانهيار التام.