الطرق الرئيسية تؤثر التكنولوجيا على حياتك اليومية

[راضي محمد]

تؤثر التكنولوجيا تقريبًا على كل جانب من جوانب حياة القرن الحادي والعشرين ، من كفاءة النقل والسلامة إلى الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية والتنشئة الاجتماعية والإنتاجية. مكنت قوة الإنترنت المجتمعات العالمية من تكوينها ، وتبادل الأفكار والموارد بسهولة أكبر. ومع ذلك ، فقد تم ربط الإفراط في استخدام بعض التقنيات بتدهور الصحة العقلية وزيادة الانقسام الاجتماعي والمخاوف المتعلقة بالخصوصية.

نحن نأخذ التكنولوجيا كأمر مسلم به كل يوم - حتى عندما تقدم لنا آخر الأخبار في لحظة ، أو نصنع الكابتشينو ، أو نربطنا بأحبائنا في منتصف الطريق في جميع أنحاء البلاد (أو حتى في العالم).

1. تحسين الاتصال
"تعال إلى هنا واتسون ، أحتاج لرؤيتك." كانت هذه هي الكلمات الأولى التي قالها ألكسندر جراهام بيل بشأن اختراعه الثوري في عام 1876 ، ومن العدل أن نقول إن الهاتف الموثوق كان يعمل بشكل جيد. حلم بيل في الأصل أنه سيكون هناك "واحد في كل بلدة". لقد كان محقًا بالطبع - في الواقع ، هذه الأيام ، يوجد واحد في جيب كل شخص. ومع ذلك ، فقد شهدت التكنولوجيا استبعاد المكالمة الصوتية التقليدية لصالح المراسلة ووسائل التواصل الاجتماعي كطريقة للتأثير على القاعدة.

هناك وسيلة أخرى شهدت طفرة في السنوات القليلة الماضية وهي الاتصال عبر الفيديو. إنه ليس شيئًا جديدًا بشكل خاص - المفهوم موجود منذ حوالي هاتف Bell - ولكن ثورة النطاق العريض عالي السرعة بأسعار معقولة تعني أنه أصبح من السهل الآن إرسال واستقبال كميات البيانات اللازمة لمكالمة الفيديو.

2. انخفاض الخصوصية
نحن نقضي حياتنا على الإنترنت أكثر من أي وقت مضى. وفقًا لأحد التقارير ، أمضى الأمريكيون ست ساعات ونصف يوميًا على الإنترنت في عام 2019 - وهي إحصائية لا بد أن تكون قد ارتفعت بشكل كبير منذ بدء عمليات الإغلاق.

التسوق؟ تم القيام به على أمازون. اللحاق بالأصدقاء؟ إنه FaceTime أو Snapchat أو البريد الإلكتروني. تريد أن تكون مستمتعا؟ Netflix أو الألعاب عبر الإنترنت. بحث؟ ضرب حتى جوجل. يمكن تلبية كل جانب من جوانب روتيننا اليومي تقريبًا عبر الإنترنت اليوم ، لذلك يبدو أنه لا مفر من أن الوقت الذي نقضيه على الإنترنت سيزداد فقط.

بينما يمنحنا الوصول إلى كل شيء عبر الإنترنت مستوى لا مثيل له من الراحة ، فقد جعلنا أيضًا عرضة للخطر. يتم تسجيل كل خطوة نقوم بها عبر الإنترنت ، ونترك بصمات رقمية أينما نزور. يعرف المتسللون والمحتالون ذلك ، ويعملون بجد لاستغلاله لتحقيق مكاسب مالية.

بالطبع ، كما هو الحال مع كل شيء آخر ، منحتنا التكنولوجيا أيضًا الأدوات اللازمة لحماية أنفسنا والتأكد من سلامتنا أثناء انتقال حياتنا عبر الإنترنت. في عام 2023 ، يعد هذا أمرًا أساسيًا - فالكثير منا لا يتصفح لأسباب شخصية فحسب ، بل يصل إلى شبكات العمل المشتركة من منازلنا ، ولا يمكننا الاعتماد على الأمن المغلق للمكتب الفعلي.

المصدر: التكنولوجيا في حياتنا