الأخبار الأقتصاديه ليـوم الأربعـاء 9/ 6 /1427 هـ الموافق 5 / 7 /2006 م

[وهـــج]

المؤشر الرئيسي يكسر الحاجز النفسي 13000
سوق الأسهم السعودية تواصل تراجعها لليوم الثاني لتخسر 197 نقطة

كتب - عبد العزيز حمود الصعيدي:
واصلت سوق الأسهم السعودية تراجعها لليوم الثاني على التوالي، وخسر المؤشر الرئيسي 197 نقطة، بنسبة 1,5 في المائة، عندما انخفض إلى 12927,75، ليكسر بذلك الحاجز النفسي عند 13000 نقطة. ولم تفلح الأخبار الإيجابية التي أعلنتها بعض الشركات في إيقاف المؤشر من الانخفاض الذي قاده خمسة من قطاعات السوق، كان من أبرزها قطاع الصناعة الذي فقد بنسبة 2,43 في المائة.
وفي ختام جلستي التداول أمس أنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية على 12927,75 نقطة، بانخفاض 197,27، لينهي تحت الحاجز النفسي 13000، بقياد خمسة من مؤشرات قطاعات السوق الثمانية، كان أكثرها تراجعاً قطاع الصناعة الذي فقد نسبة 2,43في المائة، عندما انخفضت كل من سابك، سافكو، صناعة الورق، وزجاج بنسب فاقت 4,5 في المائة؛ تبعه مؤشر قطاع الأسمنت الذي تنازل عن 2,38 في المائة بفعل شركات أسمنت كل من الجنوبية، القصيم، وشركة أسمنت الشرقية التي فقدت بنسب فاقت 5 في المائة؛ فمؤشر قطاع الاتصالات الذي فقد نسبة 1,63 في المائة نتيجة انخفاض الاتصالات السعودية بنسبة 2,75 في المائة.

وطرأ تراجع ملحوظ على أبرز مؤشرات أداء السوق، حيث انخفضت كمية الأسهم المتداولة إلى 273,12 مليون سهم من 315,73 مليون أمس الأول، ما يعني أن الكميات المتداولة تراجعت بنسبة 15,6 في المائة؛ وتبع ذلك انخفاض في حجم المبالغ المدورة الذي هبط من 27,23 مليار ريال إلى 21,65 مليار، نفذت خلال 441,81 ألف صفقة مقارنة بنحو 519 ألف صفقة أمس الأول.

شملت تداولات أمس أسهم جميع الشركات ال 81 المدرجة في سوق الأسهم السعودية، ارتفع منها 45، انخفض 33، ولم يطرأ تغيير على ثلاثة أسهم شركات، وبهذا قارب معدل الأسهم المرتفعة إلى تلك المنخفضة أربعة إلى ثلاثة، ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة تجميع.

تصدر المرتفعة كل من الجوف الزراعية، الزامل للصناعة، وحائل الزراعية، حيث كسبت بنسب9,65 في المائة، 6,25 في المائة، و5,86 في المائة على التوالي، وأنهت أمس على: الجوف الزراعية 71 ريالاً، الزامل للصناعة 157,25، وحائل الزراعية 58,75 ريالاً.

وبرز بين الأكثر نشاطاً سهم شركة المواشي المكيرش التي استحوذت على نصيب الأسد بكمية 43,55 مليون سهم، أي نسبة 16 في المائة من إجمالي الأسهم المتبادلة أمس، وأغلق سهمها على 41 ريالاً، تلاها سهم كهرباء السعودية بكمية 15,82 مليون سهم وأغلق على23,5 ريالاً. وبين الخاسرة فقد سهم بنك الجزيرة بنسبة 8,81 في المائة وأغلق على 336,50 ريالاً، فسهم أسمنت الجنوبية الذي فقد نسبة 5,58 في المائة من قيمته وأنهى أمس على 97,25 ريالاً

[وهـــج]

مؤسسة النقد تحذر عملاء البنوك من عصابات نصب واحتيال مصرفي

الرياض - واس:
نبهت مؤسسة النقد العربي السعودي المواطنين والمقيمين الى وجود عمليات نصب واحتيال مصرفي يقوم بها مجموعة من المحتالين تتمثل باستغلال قلة الوعي المصرفي لدى بعض عملاء البنوك.
وأوضحت المؤسسة أن عملية النصب والاحتيال الاولى تتمثل بقيام أحد المحتالين من الجنسين بالطلب من عملاء البنوك أثناء استخدامهم لاجهزة الصرف الآلي باستقبال حوالة مالية على حساب العميل بحجة عدم وجود حساب للمحتال في ذلك البنك ومساعدتهم في الحصول على المبلغ المحول لحساب عميل البنك من خلال سحب المبلغ من الصراف الآلي باستخدام بطاقة العميل وبعد أن يتم التحويل ويستلم ذلك المحتال المبلغ يفاجأ العميل بايقاف حسابه بسبب تلك العملية وبعد استفساره من بنكه عن سبب ايقاف الحساب يتبين له أن المبلغ المحول لحسابه مختلس من حساب عميل آخر.
وبينت المؤسسة أن عملية النصب الاخرى تكون بقيام المحتال بالاتصال على عملاء البنوك والادعاء بأنه موظف أحد البنوك ويطلب من عميل البنك أن يحدث بياناته من خلال تزويد المتصل بعدة معلومات مثل رقم الحساب ورقم بطاقة الصراف الآلي والرقم السري وعند قيام العميل بتزويد المتصل بتلك المعلومات يقوم المتصل باستخدام تلك المعلومات بالتحويل من حساب عميل البنك من خلال الانترنت أو أجهزة الصرف الآلي.
وحذرت المؤسسة جميع المواطنين والمقيمين من مثل هذه العمليات وعدم الاستجابة لها مع ضرورة عدم الافصاح عن البيانات الخاصة بالحساب وبالذات الرقم السري والمسارعة في ابلاغ الجهات الامنية عن ذلك حرصا على مصالحهم وحماية لاموالهم من مثل هذه العمليات الاحتيالية التي ينعكس أثرها السلبي على مصالحهم خاصة وعلى سمعة القطاع المصرفي عامة.

[وهـــج]

«سابك» تتوقع طلبات على صكوكها الإسلامية بـ 1.3 مليار دولار
مطلق المريشد لـ الشرق الاوسط : السوق يحدد الكمية المطروحة.. و13.3 ألف دولار سعرا للصك

لندن: مطلق البقمي
أكد لـ «الشرق الأوسط» مصدر رفيع في الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، أن شركته ستستقبل خلال الأسبوعين المقبلين طلبات المؤسسات المالية الراغبة في تملك صكوك إسلامية وافق مجلس إدارة هيئة السوق المالية على طرحها في السوق السعودية لأول مرة من قبل القطاع الخاص بقيمه لا تتجاوز ثلاثة مليارات ريال (800 مليون دولار). وبيّن لـ «الشرق الأوسط» المهندس مطلق حمد المريشد نائب رئيس شركة سابك للمالية، أنه سيتم النظر في الطلبات المقدمة والأسعار المعروضة ليتم بناء عليها تخصيص الصكوك، متوقعا أن تصلهم طلبات تتراوح بين 3 و5 مليارات ريال (800 مليون دولار و1.33 مليار دولار).
واستشهد المريشد بالإقبال المتوقع إلى طلبات بنوك بـ 250 مليون ريال (66.6 مليون دولار)، موضحا أن شركته ستنظر في الطلبات والأسعار التي تحتويها قبل القرار بطرح كامل الصكوك أو تأجيل جزء منها إلى وقت آخر، مشيرا إلى أن السوق هو من سيتحكم في تحديد الكمية المطروحة.
وستستهدف الصكوك المطروحة، المؤسسات المالية والشركات الكبرى وشركات التأمين وصناديق التقاعد والصناديق المشتركة في حين يمكن أن تكون للأفراد من خلال الصناديق أو المحافظ البنكية في حال تملكها لجزء من هذه الصكوك. وتمتد هذه الصكوك لمدة 20 عاما ويمكن إرجاعها إلى الشركة المصدرة ـ سابك ـ كل خمسة أعوام.
وأعلنت «سابك» أمس أن قيمة الصك الواحد ستكون 50 ألف ريال (13.3 ألف دولار) بحد أدنى 500 ألف ريال (133.3 ألف دولار) بواقع عشرة صكوك للمكتتب، وما يزيد عن ذلك يكون بواقع 50 ألف ريال ومضاعفاتها دون وجود حد أعلى. وستدرج الصكوك ضمن القائمة المعتمدة لدى هيئة السوق المالية، وتمثل باكورة الصكوك المتاحة للتداول في المملكة عن طريق «تداول»، ويتوقع أن تشكل مقدمة لنماذج تالية من الإصدارات والصكوك التي تعكس النمو والتطور الذي يشهده الاقتصاد السعودي. وذكرت الشركة أنه في حال إصدار صكوك أخرى سيتوسع الطرح ليشمل الأفراد مباشرة، بعد تهيئة الآليات التي تسمح بذلك لدى الجهات المختصة. من جهة أخرى، أبانت «سابك» أنها أصبحت تملك 80 في المائة من أسهم الشركة السعودية الأوروبية للبتروكيماويات «ابن زهر» بعد أن شرت حصة شركة نستي أويل الفنلندية البالغة 10 في المائة من رأسمال «ابن زهر» فيما تملك النسبة الباقية بالتساوي كل من شركة إكوفيول الإيطالية، والشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب).

[وهـــج]

«التسهيلات» السعودية تطلق أول بطاقة لمراقبة تحرك المركبات
تطبيق الخدمة للأفراد في أكتوبر

الرياض: عبد المحسن المرشد
أطلقت شركة التسهيلات للتسويق السعودية، أول بطاقة ذكية تحت مسمى «سهل»، تعمل على تسجيل حركة المركبات ومتابعتها آليا في عمليات التزود بالوقود، عبر محطاتها التي تصل إلى 200 محطة تتوزع على 28 مدينة سعودية، حيث أشارت الشركة إلى أنها أصدرت حتى الآن أكثر من 8000 بطاقة عبر اشتراكات من شركات سعودية عملاقة كان أبرزها شركة ارامكو السعودية، كما تستهدف تسويق أكثر من 10 آلاف بطاقة الكترونية مبرمجة. وقال محمد فتح الله مدير مبيعات الشركات في التسهيلات إن أعمال محطات الوقود، تشهد نموا كبيرا في أعدادها متوافقا مع النمو والتوسع الكبير الذي تعيشه المدن السعودية، حيث استطاعت التسهيلات عبر نصف قرن أن تطور محطاتها لتصل إلى 200 محطة تتوزع على 28 مدينة، وتبعا لذلك فقد سعت الشركة إلى تطوير أعمالها، حتى ان مبيعاتها وصلت العام الماضي إلى مليار ريال (266 مليون دولار).
وأوضح فتح الله أن نتاج هذا التطور تمثل في إصدار البطاقة الذكية «سهل»، التي توفر الكثير من الجهد والمال على سائقي السيارات وخاصة الشركات والقطاعات الحكومية، التي يزداد لديها الهدر والذي سينتهي مع تنفيذ هذه التقنية التي تطبق لأول مرة في الشرق الأوسط، حيث تستطيع الشركة تزويد سائقي مركباتها ومنسوبيها بهذه البطاقة التي تسجل عمليات التزود بالوقود مترافقة مع متابعة لعداد الكيلو مترات الخاص بكل سيارة، لمعرفة تحركات السيارة وقائدها ووقف الهدر بمنع تحركها إلى اتجاهات خارج نطاق العمل. ولفت فتح الله إلى أن البطاقة تستطيع توصيل المعلومة إلى مركز المعلومات، الذي يعطي الشركة جميع تحركات السيارة وبأرقام العداد، وهو الأمر الذي سيلغي نظام الفوترة بالأوراق، الذي تقوم عليه عمليات التزود بالوقود حاليا. وقال فتح الله إن العديد من الشركات السعودية الكبرى، بدأت تطبق هذه التقنية عبر شركة التسهيلات، وكأن من أبرز تلك القطاعات شركة ارامكو السعودية التي أشارت إلى إيجابيتها على الوقت والجهد لمنسوبيها ولمركباتها، وقد سارت عمليات التطبيق الفعلي على 52 محطة في المرحلة الأولى بنجاح كبير، ولذلك سنسعى إلى تعميمها في المنطقة الوسطى والغربية والشرقية في المرحلة الأولى، تليها المرحلة الثأنية إلى كل المدن التي تتواجد فيها محطات الشركة. وأشار فتح الله مدير المبيعات إلى النظام الذي يطبق في هذه البطاقة، جاء بالتعاون مع شركة «سيمنس» العالمية، وبلغت أعمال التطوير فيه نحو 8 ملايين ريال (2,13 مليون دولار)، وتم تسويق 8000 بطاقة حتى الآن، ونستهدف تسويق 10 الآف بطاقة ذكية مع نهاية العام. ونتوجه بعملياتنا في المرحلة الأولى إلى الشركات الكبرى والقطاعات الحكومية، والأخيرة نتوقع قبولها لهذا النظام في وقت متأخر، نظرا لمتطلبات يجب توفرها لهذه القطاعات، من حيث المواقع والترتيب الإجرائي لها.

[وهـــج]

«هارت» و«مجموعة الطيار» السعوديتان تقودان تحالفا لإنشاء شركة خدمات فندقية بقيمة 112 مليون دولار

الرياض: محمد الحميدي
تقود شركة «هارت» للاستشارات الفندقية و«مجموعة الطيار» السعودية حاليا تحالفا يضم مستثمرين سعوديين للمشاركة في تأسيس شركة «أسكت» العربية لاستثمار السياحي (ذات مسؤولية محدودة) برأسمال قدره 112 مليون دولار وتتخذ من مدينة الرياض مقراً لها، وتتوزع نشاطاتها بين السعودية ومصر.
وأوضحت المعلومات المتوفرة أن مجموعة المستثمرين في الشركة قاموا حاليا برصد 45 مليون دولار لامتلاك حصة رئيسية تقدر بحوالي 40 في المائة من رأسمال شركة «مينا للشقق الفندقية» البحرينية القابضة (تحت التأسيس برأسمال قدره 100 مليون دولار)، للحصول على حقوق الامتياز الحصري لتطوير مشاريع مجموعة أسكت العالمية (Ascott Group) بعلاماتها التجارية: «ذا أسكوت»، «غراند سمرست»، و«سمرست» في كل من السعودية و مصر.
وأوضحت المعلومات أن بنك «أدكس» الاستثماري ومقره البحرين قام بإنشاء «مينا القابضة للشقق الفندقية» وذلك بغرض امتلاك وتطوير عدد كبير من مباني الشقق الفندقية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال شراكة استراتيجية مع مجموعة «أسكوت العالمية» والتي تعد أكبر شركة إدارة وتشغيل عالمية متخصصة في هذا المجال. وكشف محمد آل نشوان الرئيس التنفيذي لشركة «هارت» للاستشارات الفندقية، عن أن الهدف من تأسيس شركة «أسكت» العربية بالسعودية هو العمل كمطوّر ومالك للمنشآت الفندقية في كل من السعودية ومصر، بحيث تسند إدارة هذه المنشآت إلى مجموعة «أسكت» العالمية، وهو الأمر الذي يتوقع معه لرفع رأس المال في مراحل لاحقة نتيجة طبيعة النشاط المتطلبة لسيولة عالية. وكشف النشوان أن الشركاء في الشركة الجديدة «أسكت العربية» ستتاح لهم الفرصة لتطوير عقاراتهم وتحويلها إلى منشآت فندقية تدار من قبل «أسكت العالمية»، مبينا أن تلك المعطيات تزيد من فرصة طرح «أسكت العربية السعودية» للاكتتاب العام في غضون السنوات القليلة القادمة.
وأضاف آل نشوان أن ما يميز الفرص المقدمة من الشركة الجديدة هو توافق جميع عملياتها مع تعاليم الشريعة الإسلامية، إذ أوضح أن أعمال الشركة وتحديدا منشآت «أسكت» لن تحتوي على منتجات أو خدمات لا تتوافق مع الشريعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما في ذلك عمليات تمويل المشاريع المستقبلية حيث سيتم ترتيبها بما يتوافق مع الصرافة الإسلامية.
من جانبه، ذكر الدكتور ناصر الطيار، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة الطيار للسفر المساهمة، في بيان صادر عن المجموعة يوم أمس أن السوقين السعودي والمصري بحاجة ماسة لشركات عالمية تتولى إدارة الشقق الفندقية بمهنية عالية واحتراف متميز نظراً لعدم وجود شركات متخصصة في هذا القطاع، مشيرا إلى أن الطلب على الشقق الفندقية يفوق العرض بكثير. وأوضح الطيار أن مجموعته تعد من كبريات وكالات السفر والسياحة في السعودية وأن التعامل مع مجموعة «أسكت» و شركاتها الشقيقة يتزايد مع ارتفاع الإقبال عليها لا سيما في ترتيب الحجوزات و إسكان السياح ورجال الأعمال لديهم. وأضاف الطيار قائلا «إن مكانة هذه الشركة كبيرة وواسعة الانتشار، ونؤمن بأهمية دخول أسكت لأكبر سوقين للشقق الفندقية في الشرق الأوسط: السعودية و مصر».

[وهـــج]

الأسهم السعودية تواصل التراجع وقوى السوق ترفض السعر الهابط

نقطة الدعم 12820 تقلص خسائر المؤشر.. وقيمة التداول 5.77 مليار دولار


جدة: محمد الشمري
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية التراجع لليوم الثاني على التوالي أمس، ليتنازل المؤشر العام عن 197.27 نقطة إضافية أو ما يعادل 1.5 في المائة هبوطا إلى 12927.75 نقطة.
وجاء التراجع إثر تعاملات شهدت تمنع قوى السوق عن البيع بالأسعار التي سادها الهبوط، وهو ما يوحي بوجود حالة رفض للاستمرار في المسار الهابط بين أوساط المتعاملين في سوق المال، على اعتبار أن الفترة الحالية تمثل موعد صدور الميزانيات العامة عن أعمال الربع الثاني من العام الحالي لأغلب الشركات التي يجري تداول أسهمها في السوق.

ووفقا لتداولات الأمس ارتفعت أسهم 45 شركة مقابل انخفاض 33 شركة من أصل 81 شركة يتم تداول أسهمها في سوق المال السعودي، وتم أمس تداول 273 مليون سهم من خلال 441.8 ألف صفقة بقيمة إجمالية بلغت 21.65 مليار ريال (5.77 مليار دولار). وعلى الرغم من حدة التراجع الذي تعرضت له السوق أمس ـ خاصة في الجلسة الأولى ـ إلا أن المؤشر العام لم يتمكن من كسر نقطة دعم قوية عند مستوى 12820 نقطة، وهي النقطة التي أعادة المؤشر لتقليص خسائره في الجلسة الثانية من التعاملات.

وفي المقابل فشل المؤشر العام في كسر الحاجز النفسي واستعادة مستوى الـ 13 ألف نقطة، فيما يتوقع أن يظل المؤشر في حيرة أثناء تعاملات اليوم التي ستكون مفتوحة على كافة الاحتمالات، سواء بالهبوط إلى ما هو أدنى من 12820 على أن يواجه بعد ذلك دعما قويا عند مستوى 12747 نقطة، أو الصعود لكسر حاجز الـ 13 ألف نقطة لامتحان مقاومة عند مستوى 13050 نقطة.

وبات واضحا أن السوق التي دخلت مسار هبوط بداعي جني الأرباح الناتج عن عمليات تصريف حميدة، تمر بحالة من الاضطراب الطبيعي التي عادة ما تتم في مختلف الأسواق عند بدء موعد إعلان نتائج أعمال الشركات الفصلية أو السنوية.

* السمان: سلوك السوق مضطرب وجني الأرباح صحي

* في هذه الأثناء، أوضح لـ«الشرق الأوسط» الدكتور أيمن السمان وهو خبير في تحليل تعاملات سوق المال أمس، أن سلوك السوق يعاني من الاضطراب حاليا، على الرغم من أن حالة التراجع تصب في خانة جني الأرباح الصحي. وقال إن حالة الاضطراب في أسواق المال سمة عامة في مثل هذا الوقت من كل عام، على اعتبار أن الكثير من الشركات المؤثرة في حركة المؤشر العام لم تعلن نتائجها المالية بعد. وبين السمان أن موسم إعلان النتائج عادة ما يمر بحالة من عدم الاتزان التي تزول بعد فترة قصيرة من التعاملات اليومية التي تتراوح عادة بين ثلاثة أيام إلى أسبوع، وهو ما يفسر الحالة الضبابية التي تمر بها سوق المال المحلية في الفترة الراهنة.

وقال إن المؤشر العام يحتمي حاليا بأكثر من نقطة دعم قوية، وذلك عند مستويات: 12750 نقطة، 12550 نقطة، على أن يتم اللجوء في أسوأ الأحوال للدعم القوي المحدد عند مستوى 12220 نقطة.

وشدد السمان على أن المؤشر العام في حال عودته للمسار الصاعد، سيواجه نقاط مقاومة عند مستويات: 13125 نقطة، 13250 نقطة، و13500 نقطة، على أن يواجه بعد ذلك أكثر نقاط المقاومة شراسة عند بلوغ مستوى 13700 نقطة.

* الزين: الأسواق العربية بشكل عام غير مستقرة

* وفي المقابل أوضح باسم الزين نائب الرئيس لشؤون التسويق والإعلام في شركة رسملة للاستثمار أمس، أن الأسواق العربية بشكل عام غير مستقرة، بينما يستمر المشرعون في العمل على إصدار تشريعات وأدوات جديدة من أجل تقليص تذبذب الأسعار وإعادة الثقة إلى هذه الأسواق.

وذهب إلى أن التقييمات في بعض الأسواق وصلت لمستويات مشجعة مترافقة مع دلائل على زيادة الاهتمام الأجنبي في الاستثمار في المنطقة. وقال إن من المتوقع مستقبلاً أن تشهد الأسواق التي مرت بسلسلة تصحيحات سعرية كبيرة ارتفاعا تدريجياً، معتبرا ذلك مدعاة لتركيز المستثمرين على الأسهم الأفضل التي تتمتع بتحليلات أساسية متينة من أجل الحصول على عوائد مرضية على المدى الطويل. وبشأن وضع سوق الأسهم السعودية، قال الزين إنها تمكنت خلال الشهرين الماضيين من تقليص ما نسبته 26 في المائة من خسائرها المسجلة منذ عام، مشيرا إلى أنه على الرغم من استمرار سيطرة المستثمرين على الأجل القصير والمضاربين على السوق إلا أن بيانات السيولة وكميات التداول أظهرت ارتفاعا ملحوظاً. وعزا ارتفاع السوق في الفترة الماضية إلى إعلان شركة سابك للصناعات الأساسية، أكبر مصنع للكيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية، عن استمرار تزايد الطلب على المنتجات البتروكيماوية في آسيا على الرغم من سعي الحكومة الصينية لتقليص النمو الاقتصادي، فضلا عن ارتفاع أسعار أسهم البنوك إثر تقارير أظهرت مستويات جيدة لحجم الأصول وعدد محدود نسبياً من القروض المتعثرة.

* العتيبي: الوضع الحالي امتداد لحالة تراجع لم تثبت نهايتها

* وعلى الطرف الآخر، قال لـ«الشرق الأوسط» نايف العتيبي وهو واحد من المتعاملين في سوق المال أمس، إن حالة التذبذب التي يمر بها المؤشر العام خلال الأسبوع الجاري، لا تستدعي القلق. وذهب إلى أن القلق يجب ألا يتسلل إلى المتعاملين خلف شاشات التداول، على الرغم من أن حالة التذبذب الحالية تأتي امتدادا لفترة هبوط سابقة، لم تثبت نهايتها حتى الآن.

[وهـــج]

«الاستثمارات العامة» يقرض «السعودية للكهربـاء» 688.8 مليون دولار


الرياض: «الشرق الأوسط»
وافق مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة التابع لوزارة المالية السعودية، على إقراض الشركة السعودية للكهربـاء مبلغ 2.583 مليار ريال (688.8 مليون دولار).
وذكر بيان للشركة نشر أمس على موقع تداول الأسهم السعودية، أن القرض سيمول تنفيذ بعض المشاريع الرأسمالية الكبيرة لـ «السعودية للكهربـاء»، من دون أن يعطي البيان أية تفاصيل أخرى.

وكانت الشركة قد أعلنت في الـ 27 من شهر يونيو (حزيران) من العام الماضي 2005، عن توقيعها اتفاقية قرض قيمته 3.5 مليار ريال ( 934 مليون دولار)، يعد إضافة لقرض كانت الشركة قد وقعته مع عدد من البنوك السعودية بقيمة 6 مليارات ريال ( 1.6 مليار دولار)، وذلك في الثالث من مايو (أيار) عام 2004. وهدف ذلك القرض إلى تغطية متطلبات تمويل المشاريع الرأسمالية. وشاركت 10 بنوك سعودية وبحرينية في ذلك القرض الذي كان في 2004 وهي: البنك السعودي الفرنسي، مجموعة سامبا المالية، البنك الأهلي التجاري، البنك العربي الوطني، البنك السعودي الهولندي، البنك السعودي البريطاني «ساب»، وجميعها بنوك سعودية. بينما شملت قائمة البنوك البحرينية: البنك العربي، وبنك البحرين والكويت، وبنك البحرين الوطني و بنك الخليج الدولي الذي مقره البحرين وتشترك في ملكيته الدول الخليجية الست.

[وهـــج]

السعودية: 3 جهات حكومية تبحث أسباب ابتعاد الاستثمار عن إنعاش خدمات الطرق البرية
في ظل محاولات لوضع ملامح خطة إستراتيجية نوعية لخدمات قطاع الطرق

الرياض: عبد الإله الخليفي
تبحث حالياً 3 جهات حكومية في السعودية إنعاش خدمات الطرق البرية المترامية على الطرق السريعة في مختلف أنحاء البلاد في الوقت الذي تعاني فيه تلك الطرق على مختلف الجهات في السعودية شحاً في الخدمات الاستثمارية من مطاعم وأماكن ترفيه واستراحات ومحطات تعبئة وقود وقلة في نوعية الخدمات المتوفرة.
وأوضحت مصادر مقربة بأن هناك تخلي راغبين في الاستثمار من القطاع الخاص نتيجة عدم ضمان نجاح مشاريع الخدمات المقامة عليها في ظل وجود العديد من المعوقات الإجرائية والقانونية التي يشترك فيها عدد من الجهات الحكومية، مبينة أن وزارة النقل السعودية تتوجه حاليا إلى جانب وزارة الشؤون البلدية والهيئة العليا للسياحة لإحياء خدمات تلك الطرق التي ظلت تعاني من ركود حاد وهبوط في مستوى تقديم الخدمة بسبب إهمالها طيلة السنوات الماضية.

وكان الدكتور جبارة بن عيد الصريري وزير النقل السعودي قد كشف في لقاء جمعه أخيرا بأعضاء لجنة النقل في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض عن توصل البحث بين الجهات الحكومية الثلاث بغية التوصل إلى رؤية مشتركة للارتقاء بخدمات الطرق البرية والتعاون المشترك في وضع ملامح خطة إستراتيجية نوعية تخدم قطاع الطرق عموما والطرق الطويلة والبعيدة على وجه الخصوص.

ولفت الوزير أثناء نقاش مع عدد من المستثمرين وأعضاء لجنة النقل إلى أن هناك اتصالات مستمرة بين وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة النقل والهيئة العليا للسياحة لتحسين مستوى الخدمات الحالية بشكل غير مسبوق لضمان خدمات تتمتع بالجانب الرقابي وتتميز بالتنوع وتكتسب الصفة السياحية والاستثمارية المتميزة.

وأكد عدد من أعضاء لجنة النقل في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض حاجة الطرق البرية إلى خدمات متميزة وراقية تخدم المسافرين والعابرين من وإلى السعودية والمتنقلين بين المدن والمحافظات المختلفة وتحتضن الكثافة البشرية المتنقلة وخصوصاً في المواسم التي تشهد كثافة مرور عالية كمواسم العمرة والحج والأعياد والعطل القصيرة، وتليق بسمعة السعودية ومكانتها الاقتصادية وتتماشى مع التوجه الوطني الراهن للرقي بمستوى السياحة الداخلية، مشددين على وجوب مراجعة العديد من الأنظمة الإجرائية المتعلقة بتلك الخدمات قبل التوجه إلى تحسين الخدمات أو إعادة هيكلتها.

وفي هذا الصدد، شدد محمد الجميل عضو لجنة النقل في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض في حديث لـ«الشرق الأوسط» على ضرورة إيجاد رقابة دورية على خدمات الطرق واستراحات المسافرين والعابرين عبر الطرق البرية من قبل الجهات المعنية بذلك والحرص على مراعاة كيفية منح الرخص لتلك الأعمال وسير إجراءاتها، مبدياً تفاؤله بشأن مبادرة الجهات الثلاث تجاه خدمات الطرق البرية وأشار الى ان تعاون تلك الجهات الحكومية للرفع من مستوى خدمات الطرق في السعودية سيشكل علاجاً جيداً للوضع الراهن الذي تعيشه خدمات الطرق في السعودية، ولفت الجميل إلى أن مشاركة الهيئة العليا للسياحة في رفع مستوى الخدمات سيعطي نتائج أفضل.

ومن جهته أيد محمد البلوي أحد المستثمرين في قطاع النقل وعضو لجنة النقل في غرفة تجارة الرياض التوجه الراهن لتحسين مستوى الخدمات والاستثمار في خدمات الطرق برأي البلوي مجد جداً، غير أنه شدد على وجوب إيجاد الرقيب أولاً على هذه الخدمات، لافتاً إلى أن المسؤولية المتعلقة بخدمات الطرق في الوقت الحالي لايعلم أين هي، ويرى البلوي وجوب الاستفادة من تجارب الدول المجاورة في هذا الجانب كالإمارات العربية المتحدة، وشدد على وضع طريق القصيم ـ المدينة على رأس قائمة الطرق التي تفتقر للخدمات.

[وهـــج]

صندوق «سامبا» المالية يوزع 2.5% أرباحاً عن النصف الأول من العام الحالي

الرياض: «الشرق الأوسط» أقرت إدارة الأصول بمجموعة سامبا المالية السعودية توزيع أرباح عن النصف الأول من هذا العام على المستثمرين في صندوق النمو والدخل «الفريد» بنسبة 2.5 في المائة من قيمة الوحدة حسب التقييم المعلن، مشيرة إلى أن ذلك يأتي تأكيد على الأطلاق والإدارة المحترفة التي تقوم بها صناديق البنك.
وأوضح عيسى بن محمد العيسى عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية، بأن الصناديق الاستثمارية تتمتع بجاذبية خاصة لدى المستثمرين وتحظى بثقتهم بالنظر لسجل سامبا الحافل في هذا المجال، لافتا إلى أن صناديق سامبا التي تستثمر في الأسهم المحلية تفوقت في أدائها على معايير قياس الأداء على الدوام.

[وهـــج]

تجربة «الاتصالات السعودية» تلقى اهتماما في منتدى عالمي بفرنسا

الرياض: «الشرق الأوسط» شاركت شركة الاتصالات السعودية في منتدى الاتصالات العالمي الذي انعقد مؤخرا في فرنسا وعرضت فيها تجربة الشركة في تطبيق برنامج eTOM والمعروف بإطار العمل العالمي لخريطة عمليات الاتصالات، والتي قدمها المهندس أحمد المزيد ـ مستشار النائب لقطاع التخطيط الاستراتيجي والمهندس بندر الحربي ـ مدير إدارة السياسات والإجراءات، ويعتبر هذا المشروع من المشاريع الرئيسية في شركة الاتصالات السعودية والتي تعتبر أول شركة اتصالات على مستوى الشرق الأوسط التي تقوم بتطبيق هذا الإطار العالمي.
ولفت اهتمام المختصين في القطاع الطريقة التي تمكنت فيها شركة الاتصالات السعودية من توثيق ما يزيد عن 2000 من إجراءات العمل وعلى مستوى مختلف وحدات العمل خلال فترة قصيرة من الزمن.